الجمعة، 29 أبريل 2011

معلومات عن الشمبانزى

اليوم قريت موضوع في احد المنتديات وحبيت اعرضه لكم الموضوع يتكلم عن

الشِمْبانزِي هو نوع القردة العلیا الأفریقیة وهو من سکنة الکهوف Pan troglodytes في إفريقيا ينتمي لعائلة الهومینیدي (أشباه الإنسان) التي تضم إلى جانب الشِمْبَانْزِي، الجيبون والغوريلا والسعدان. وهناك نوع آخر من الشمبانزي القزم یسمى بالونوبو .ويُصنف الشِمْبَانْزِي ضمن الحيوانات الأكثر ذكاء.


الشمبانزي له عادات إجتماعیة متطورة جدا مقارنة بالحیوانات الثدیة الأخرى
صفات الشمبانزي
الشیمبانزي هو قرد کبیر و قوي نسبیا ذو جسم مقوقع قلیلا. طول الشمبانزي البالغ یتراوح بین 130 سم إلى 160 سم و وزنه یترواح ما بین 30 إلى 60 کغم وطول ذراعیه یمکن أن یصل إلى 270 سم، عضلات کتفه و أذرعه قویة جدا أي أقوى بکثیر من أذرع البشر. على النقیض من ذلك فإن رجلي الشمبانزي قصیران. أنفه صغیر نسبیا و له عینان عمیقان، وشکل حواجبه ملفت للنظر، للشمبانزي أذنان کبیران مدوران و له أیضا فك علوي عریض و له شفتان غیر سمیکتین.

یغطي معظم جسم الشمبانزي شعر طویل أسود اللون وله وجه عار من الشعر تقریبا. ولون وجه وردي اللون في مرحلة الطفولة و الشباب و یمیل للسواد کلما تقدم في العمر وعندما یصل إلى الشیخوخة یکون لون الوجه قد تحول إلى اللون الأسود متعرج الجلد. وهناك أیضا بعض أنواع الشمبانزي تمتلك وجوها بیضاء، و المؤخرة عار من الشعر. أنثى الشمبانزي مؤخرتها وردیة (بدون شعر) و تکون منتفخة و حجم هذا الإنتفاخ یتغیر وفقا للمرحلة التي تمر بها في العادة الشهریة (الحیض). العادة الشهریة تکمل دورتها عادة في 24 یوما. ومن الجدیر بالذکر أن أنثى الشمبانزي العذراء تمتلك أیضا غشاء البكارة.

موطن الشمبانزي و بیئة عیشه
الشمبانزي موجود في الغابات التي تنتشر فیها المسطحات المائیة في وسط و غرب القارة الأفریقیة، في دول مثل السنغال و مرورا بکونغو-کینشاسا في الضفة الشمالیة لنهر کونغو ، وکذلك موجود في تانزانیا و أوغندا و یعیش الشمبانزي في غابات مفتوحة ذات الأشجار الضخمة و التي یکثر فیها سقوط الأمطار. و کذلك یمکن أن یتواجد الشمبانزي في المناطق الجبلیة الملیئة بالأشجار أو بالأعشاب.

تطور الشمبانزي
ویعتبر البونوبو و الشمبانزي قریب الصلة بالإنسان في السلم التطوري. تم تحدید خریطة جینوم کل من الإنسان و الشمبانزي وکانت النتیجة مذهلة إذ أن الحمض النووي للشمبانزي مطابق بنسبة من 94،6 % إلى 99،4 % و هناك إختلاف بین العلماء في تحدید نسبة التطابق ولکن لیس هناك عالم أعطى نسبة أقل من 94% ، و یرجع بعض العلماء هذا التطابق النسبي الکبیر إلى أن الإنسان و الشمبانزي یلتقون في جد مشترك قبل ما یقرب من 6 ملایین سنة قبل الآن في القارة الأفریقیة.

طریقة العیش
الشمبانزي هو حیوان نهاري بمعنى أنه کثیر النشاط و العمل في النهار فقط. و خاصة في الصبح و الظهیرة یکون نشطا جدا و یمشي غالبا على الأرض و لکن یصرف أیضا بعضا من وقته في تسلق الأشجار لجمع الغذاء أو للنوم على الشجرة. إذا کانت درجة الحرارة مرتفعة فیقوم الشمبانزي بأخذ إستراحة تحت الظل .


منقـــــــــــــــــــــول

صمود حتى النهايه

شفو سبحان الله الصمود والصبر حتى النهاية

معلومات عن وحيد القرن

تستوطن حيوانات وحيد القرن آسيا و إفريقية ، و هي الآن مهددة بالانقراض ، نتيجة لصيدها من قبل الصيادين ،هو من الثديات آكلات الأعشاب . يتنفس عبر رئتيه ،وحيد القرن له جسم هائل و سيقان قصيرة و قوية ، يبدو جلده السميك و كأنه يتكون من عدة طيات ، غير أنه في الواقع متجعد فقط عند المفاصل ، و لمعظم أنواع وحيد القرن شعر قليل .

و لوحيد القرن حسب نوعه ، قرن أو قرنان مقوسان ، و ناتئان من أنفه الطويل ، و يستمر القرن في النمو طوال حياة الحيوان ، و هو يتكون من مادة شبه ليفية قرنيا ، و تبدو القرون و كأنها متصلة دائمة بأنفه ، إلا أنها تتحطم أثناء التقاتل ،و لوحيد القرن ثلاثة أصابع في كل قدم ، كل إصبع تنتهي بظلف منفصل ، كما توجد إصبع رابعة أثرية في كل قدم لكنها غير مستخدمة .‏

يوجد خمسة أنواع من حيوانات وحيد القرن ، ثلاثة منها في آسيا و نوعان في إفريقية .‏

النوع الأول و هو وحيد القرن الهندي و هو أكبر الأنواع الآسيوية و يبلغ ارتفاعه 5.1 متر عند الكتف و يزن حوالي طنين ، و له قرن واحد كبير لونه أزرق مسود ، مكتنز جداً عند القاعدة و طوله 03 سم و يغطي جلده نتوءات دائرية منتشرة معلقة في ثنيات واضحة بطريقة تجعل الحيوان يبدو كما لو كان مدرعاً ، و يتغذى على الأعشاب الطويلة في الأدغال .‏

و النوع الثاني هو وحيد القرن الجاوي و هو مماثل للحيوان الهندي ، و قد انقرض الآن تقريباً .‏

أما النوع الثالث و هو وحيد القرن السومطري ، فهو أصغر الأنواع و له قرنان ، و يبلغ ارتفاعه 5.1 تقريباً و يزن تقريباً طناً، و هو كثير الشعر خاصة على الذيل و الأذنين ، و يعيش منه الآن في آسيا عدد يقدر ب 1650‏

أما النوعان الافريقيان فلكل منهما قرنان ، و يعرفان بوحيد القرن الاسود ووحيد القرن الابيض ، رغم أنهما من النوع نفسه ذي اللون الرمادي المزرق ، و يعرف وحيد القرن الاسود بذي الشفة الخطافية ، و الأبيض بذي الشفة المربعة ،و لوحيد القرن الاسود قرن أمامي يصل طوله الى 105 سم و يستعمله في الحماية و الحفر ، أما القرن الخلفي فقد يكون بالطول نفسه أو أقصر و القرن الحافر قوي جداً لدرجة أنه يمكنه أن يقتلع الشجيرات و الأشجار الصغيرة من جذورها بسهولة ليتغذى على أوراقها ، و يستطيع هذا الحيوان التحرك بخفة و بسرعة مفاجئة رغم أنه يبدو غير رشيق . أما وحيد القرن الأبيض فيصل ارتفاعه نحو 5.1 متر ، و أحياناً 8.1 م ، بينما يبلغ طوله 5.4 م ، ووزنه حوالي 3 أطنان مترية ، و يصل طول قرن وحيد القرن الأبيض 157 سم .‏

تصل الذكور الى الرشد في( 7 أو 8) سنوات من العمر .‏

كل أنواع وحيد القرن عُرّضت للخطر .‏

معلومات عن الاسد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يصنف الأسد في المملكة الحيوانية ضمن صف الثديات آكلات اللحوم من العائلة السنورية.
وقد أطلق العرب على الأسد عدداً كبيراً من الأسماء باختلاف حالاته، ومنها: السبع، الليث، الهزبر، الورد، الضرغام، أسامة.
تسمى أنثى الأسد لبؤة، أما ولد الأسد فاسمه شبل، ويسمى بيته عرين.
ويسمى صوته المدوي: زئير،
وبسبب قوة الأسد ووقاره، وزئيره المدوي أطلق عليه لقب ملك الغابة واعتبر في كثير من الحضارات القديمة أحد الآلهة الحيوانية.

يعيش الأسد في الغابات والسهوب، وقد انقرضت الأسود من أوروبة بحلول القرن الثاني للميلاد، ثم انقرضت من شمالي إفريقيا والجزيرة العربية أواخر القرن التاسع عشر. تعيش الآن معظم الأسود في إفريقيا الوسطى حيث تتناقص باستمرار، فقد اظهرت إحدى الدراسات تراجع أعدادها من حوالي 100.000 في أوائل التسعينات من القرن العشرين إلى 30.000 أسد برّي حالياً، فقد بدأت أعداد الأسود تتناقص مع تقلص مساحة الغابات، والإسراف في صيده، بالإضافة إلى أن جمهرة .

الأسود الحالية تواجه خطراً آخر يتمثل في عزلة المجموعات عن بعضها جغرافياً، مما يزيد من احتمال التناسل الداخلي (بين الأقارب) مما يتسبب بمشاكل وراثيّة.

أما السلالة الآسيوية من الأسود فإن ما تبقى منها يعيش في غابة غير شمال غربي الهند في ولاية غوجارات، حيث يعيش 300 أسد في المنطقة المحميّة البالغة مساحتها 1412 كم2.

وتعيش مئات الأسود أيضًا في الأسر حيث تعتبر أهم نجوم حدائق الحيوان وعروض السّيرك.
و الأسد حيوان ضخم جميل، ذو جلد ناعم وفرو بني اللون ضارب إلى الصفرة، ولذكوره غرة بنية مصفرة، وتركيبة جسمه تمنحه القوة أكثر من السرعة، حيث تمتاز أطراف الأسد الأمامية بعضلاتها القوية التي تكسب الأسد القوة للانقضاض على الفريسة و
طرحها أرضًا
منقوووووووول

نــمــر يــسـبـح

فديو فى منتهى الروعه

معلومات عن الضبع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الضبع Hyena حيوان من الثدييات

=====================

الضبع Hyena حيوان من الثدييات تلد وترضع صغارها,

وهو حيوان مفترس من

الحيوانات التي تعتاش على أكل الجيف

وبقايا صيد وفرائس الحيوانات الأخرى

لذى لقب بالـ Scavenger

وهي تخرج للبحث عن طعامها ليلا منفردا او بمجاميع

إلا أنه صياد ماهر كذلك ،

ويتميز بقوة فكيه الهائلة ، فهو يمكنه سحق

العظام بأنيابه.

قائميه الأماميين أعلى من ساقيه الخلفيتين ،

ولذلك جسمه يتخذ شكلاً مائلاً

يعيش في أفريقيا وبراري منطقة الشرق الأوسط وتركيا والهند,

صوته يسمى عواء وعوائه قبيح مزعج.

هناك عدة أنواع من الضباع:
===========================
===========================
الضبع المخطط مع أن منظرها يشبه الكلاب إلا أن الضباع

تنتسب إلى فصيلة أخرى فهي لا

تحسن الركض مثل الكلاب وظهرها أشد إنحدارا

نحو الوراء وتوجد أربعة أنواع

من الضباع المرقطة والبنية اللون تعيش

في سهول أفريقيا وذات الخطوط في

شمالي أفريقيا وذئب الأرض كما تسمى توجد في أفريقيا الجنوبية.

الحيوان ظلمة الإنسان على مر العصور والأزمان،

فقد ذكرت معظم المخطوطات

والكتب أن للضبع شخصية مكروهة وله أثر سيىء في النفوس ،

ولكن إذا علمنا أن

الله سبحانه وتعالى لم يخلق شيئاً عبثاً في الكون ،

وأن كل شيء خلقه بقدرٍ

معلوم ولغاية مقدرة بميزان الحكمة لأدركنا أهمية

الضبع لا سيما في تنظيف البيئة.

قال عنه الدميري ( 472 ـ 808هـ )

في كتابه ( حياة الحيوان الكبرى )، الضبع

معروفة، ولا تقل ضبعة لأن الذكر ضبعان

والجمع ضباعين مثل سرحان وسراحين،

والأنثى ضبعانة والجمع ضبعات وضباع

وهذا الجمع للذكر والأنثى ، ومن أسماء

الضبع : جيل, وجعار, وحفصة ومن كناها :

أم خنور ، وأم طريق ، وأم عامر ،

وأم القبور ، وأم نوفل, والذكر أبو عامر ،

وأبو كلدة ، وأبو الهنبر.

والضبع توصف بالعرج، وليست بعرجاء

وإنما يتخيل ذلك للناظر، وسبب هذا

التخيل لدونة في مفاصلها

وزيادة رطوبة في الجانب الأيمن عن الأيسر منها.

وعن صفات الضبع قال:

وهي مولعة ينبش القبور لكثرة شهوتها للحوم بني آدم ،

ومتى رأت إنساناً

نائماً حفرت تحت رأسه وأخذت بحلقه فتقتله وتشرب دمه.

وهي فاسقة، لا يمر

بها حيوان من نوعها إلا علاها وتضرب العرب بها المثل في الفساد،

فإنها إذا

وقعت في الغنم عاثت ، ولم تكتف بما يكتفي به الذئب،

فإذا اجتمع الذئب

والضبع في الغنم سلمت لأن كل

واحد منهما يمنع صاحبه والعرب تقول في

دعائهم: اللهم ضبعاً وذئباً ، أي:

أجمعهما في الغنم لتسلم ومنه قول الشاعر:

تفرقت غنمي يوماً فقلت لها: يا رب سلط عليها الذئب والضبعا.

وقيل للأصمعي: هذا دعاء لها أم عليها؟ فقال: دعاء لها.

قصة مجير أم عامر:

روى البيهقي في آخر شعب الإيمان،

عن أبي عبيدة أنه سأل يونس ابن حبيب عن

المثل المشهور ( كمجير أم عامر )،

وأم عامر ( هي الضبع ) فقال:

كان من حديثه أن قوماً خرجوا إلى

الصيد في يوم حاراً فبينما هم كذلك إذ

عرضت لهم ( أم عامر ) وهي الضبع فطردوها فاتبعتهم

حتى ألجأوها إلى خباء

أعرابي فقال: ما شأنكم؟ قالوا: صيدنا. وطريدتنا. قال:

كلا والذي نفسي بيده

لا تصلون إليها ما ثبت قائم سيفي بيدي

( لأنها استجارت به ). قال: فرجعوا

وتركوه ، فقام إلى لقحة فحلبها وقرب إليها ذلك،

وقرب إليها ماء فأقبلت مرة

تلغ من هذا ومرة تلغ من هذا حتى عاشت

واستراحت فبينما الأعرابي نائم في


جوف بيته، إذ وثبت عليه ، فبقرت بطنه ،

وشربت دمه ، وأكلت حشوته, وتركته

فجاء ابن عم له فوجده على تلك الصورة

فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها

فقال: صاحبتي والله: وأخذ سيفه وكنانته

واتبعها فلم يزل حتى أدركها فقتلها

وأنشأ يقول:

ومن يصنع المعروف في غير أهله يـلاقي مـا لا قى مجير أم عامر

أدام لـها حين استجـارت بقربه قـراها مـن البان اللقاح الغزائر

وأشبعهــا حتى إذا ما تملأت فرته بـــأنياب لهــا وأظافر

فقل لذوي المعروف هذا جزاء من غداً يصنع المعروف مع غير شاكر

الضبع في العلم الحديث:

الضبع من المملكة الحيوانية، من شعبة الحبليات شعيبة ( تحت شعبة )

الفقاريات، من طائفة الثدييات ، رتبة اللواحم الأرضية ، من العائلة

الضبعية ، والعشيرة الضبعية.

ويتميز الضبع بجسم ممتلىء ورأس كبير وعنق غليظ وخطم قوي ، والأطراف

الأمامية مقوسة قليلاً وأطول من الأطراف الخلفية ، والظهر محدب والأقدام

ذات أربعة أصابع ، والأذن مستعرضة فوق القاعدة

ومدببة الطرف يكسوها شعر

خفيف ، والعيون منحرفة الوضع وذات بريق مخيف.

والضبع حيوان كريه ذو أثر سيىء في النفوس

وهو في الحقيقة مظلوم في ذلك

ولكن يرجع ذلك إلى العنق الغليظ الثابت

والذنب المكسو بخصل من شعر قوي

خشن. والفراء المكون من شعر طويل خشن أيضاً

ولون الشعر الداكن وكل هذه

الصفات الظاهرية تطبعه بطابع يبعث البغض له،

ويثير الريبة فيه والاشمئزاز
منه.

والضباع حيوانات ليلية ذات أصوات مزعجة تشيع الضحك البشع،

وهي أكولة نهمة

وتنبعث منها رائحة كريهة ، ومشيتها عرجاء تقريباً ليس فيها ما يعجب.

ولهذه الحيوانات غدد لعابية كبيرة،

وعلى اللسان نتوءات قرنية

والمريء متسع كما أن لها غدداً على منطقة الشرج.

والأنياب في الضباع غليظة قوية وكذلك الأضراس الأمامية، لتصلح لطحن

العظام. وفي تكوين أسنان الضباع ما يمكنها من أكل بقايا

الغذاء التي تتخلف

عن حيوانات أخرى كالعظام وغيرها ،

وكذلك لها من قوة عضلات الفكين ما

يجعلها أقوى فكاك الحيوانات طراً.

الضبع والليل:

وأحب الأماكن إلى الضباع الأراضي الزراعية

المكشوفة القريبة من المناطق

الصخرية ، وهي حيوانات ليلية لا تخرج من جحورها إلا بعد المغرب ولا

تبارحها نهاراً إلا مرغمة وتحت ستار الظلام ،

تخرج أفراداً وجماعات صغيرة

يسمع عويلها وهي تتجول طلباً للصيد أو سعياً وراء الجيف

وأصوات الضباع

المخططة ليست بشعة بالقدر الذي يصوره الناس

ولو أنها كريهة لا يسيغها

السمع ، ولكن عويل الضباع الرقط بشع مخيف حقيقة،

إذ هو عبارة عن ضحك مبحوح

يبعث على الرعب.

الضبع والاتزان البيئي:

الضبع من اللواحم الأرضية الأكولة

والنهمة المهمة في عملية الاتزان البيئي

فقد وهبه الله سبحانه وتعالى من

الصلاحيات ما يجعله من الكانسات للجيف،

ومنظفات البيئة من العظام والجلود الجافة

وهي البقايا التي لا تقدر عليها

اللواحم والسباع الأخرى ،

ورقبته القصيرة وسيقانه الطويلة وظهره المحدب

وسعيه طوال الليل ولمسافات طويلة

وعدم خوفه من السباع الأخرى والكلاب

تجعله ينظف أكبر مساحة ممكنة من تلك

البقايا التي يسبب بقاؤها في البيئة

احتباساً لمكوناتها.

ورغم هذا الدور المهم يظلمه الناس دائماً

ويقارنون بينه والسبع في المقولة الشعبية

عجائب وغرائب في العلاقه الجنسيه للحيوان


عجائب وطرائف..
شذوذ وغرائب جنسية في عالم الحيوان





البعض يعتقد أن الجنس في عالم الحيوان لا يحوي إلا على ممارسات جنسية "طبيعية"، غير أن الحقيقة بعيدة عن هذا الاعتقاد، فيوجد بين الحيوانات ممارسات لواطية بين الذكور، وجنس بين الإناث فقط بما يماثل السحاق عند الإنسان، وخلال السطور القادمة سنحاول إلقاء الضوء علي بعض الأمثلة من الأنواع الحيوانية التي تمارس الجنس بطرق "شاذة" ...

وقد قدمت دراسة أمريكية حديثة أعدتها جامعة كاليفورنيا نتائج مذهلة حول أسباب الشذوذ الجنسي لدى عدة فصائل من الحيوانات والطيور، قد تفتح الباب أمام تحديد أسباب الظاهرة لدى البشر أيضاً، بل أن بعضها قد يسبب صدمة سلبية للمثليين.

فرغم أن العلماء يدركون منذ عقود وجود حالات من الشذوذ الجنسي لدى حيوانات من فصائل مختلفة، بينها الطيور والزواحف، إلا أن الأمر كان محيراً، حيث أن أسباب استمرار هذه الممارسات ما تزال غير معروفة، خاصةً وأنها لا تؤدي إلى الإنجاب والتكاثر.

ومن بين الافتراضات التي خرجت بها الدراسة بعد أبحاث استمرت عاماً كاملاً، أن الممارسات الشاذة لدى الحيوانات لا تشمل الحصول على شريك دائم، بل أن بعض الحيوانات لا تمارس هذا النوع من الجنس إلا في ظل غياب الإناث، وفي حال عودتهن فإن هذه الممارسات تختفي.

((غرائب جنسية في عالم الحيوان))

فعلى سبيل المثال يقوم الأسد بـ50 عملية جماع في اليوم، عندما تكون الأنثى في حالة تقبل، و1% فقط من هذه المرات تؤدي إلى الحمل.

وقد لاحظ علماء البيولوجي أن ذكور الضفدعة الاسترالية تحاول الجماع مع أي شئ يقع في طريقهم، مثل زجاجة، إناث ميتة وحتى سمكة، الأمر الذي قد يؤدى إلى موت السمكة أحيانا.




أما الشمبانزي القزم يستخدم الجنس من أجل المحافظة على الروابط الاجتماعية في العشيرة، فالجميع يمارسون الجنس مع الجميع بدون استثناء وفي كل الأوقات، الذكور مع الذكور، الذكور مع الإناث، الإناث مع الإناث، الكبار مع الصغار، خصوصاً عند ظهور الخلافات بين أفراد العشيرة.

ويوجد نوع من ذباب الموز يكون السائل المنوي حاوي على مادة سامة إلى درجة أنه يقضي على الأنثى تماماً، ولكن تأثيره بطئ بحيث تلحق الأنثى بوضع البيض الملقح لتموت بعد ذلك، وبالتالي يصبح الذكر القاتل هو الأول والأخير في حياتها.

أما بعض الحيوانات والحشرات لديهم طريقة أخرى فعالة لمنع اختلاط "الأنساب"، وهي إغلاق الفتحة التناسلية للأنثى بعد عملية الجماع، بحيث يمنع حدوث جماع أخر قبل تلقيح البويضة.

فمثلاً .. ذكر الفئران المنزلية يحتوي سائله المنوي على مادة تحوله إلى مادة صلبة تغلق الفتحة التناسلية عند الأنثى لفترة تكفي لتلقيح البيضة عند الفئران تكون هذه "الفلينة" من الصلابة إلى درجة إن الفأر يتضرر إذا حاول المرء إبعاد التسكيرة بالقوة.

((... عالم يعيش بالاغتصاب والعنف ... ))

وبعض الحيوانات بطبيعتها مخلوقات مفترسة تملك أنيابا وغدداً سامة، فعند العنكبوت العقربي يشبه الجماع عملية اغتصاب، فيمسك الذكر على أول أنثى يلتقي بها، ويسحبها إلى مغارته، وهناك يلقيها على ظهرها ويفرك الأرض بها حتى يصبح ظهرها طرياً، بعد ذلك يعامل فتحتها التناسلية بنفس الطريقة إلى أن تفتح ليضع سائله المنوي ويقذفها إلى الخارج.

أما أحد أنواع القمل لدى ذكورها طريقة أعنف، فالعضو الذكري معقوف وبالتالي يضربه على الأنثى بدون تحديد للمكان، فيخرقها في المكان الذي يصيبها به، والحيوانات المنوية تبحث بنفسها عن مكان البيضة.

وهو نفس الحال عند نوع من أنواع الديدان التي تنتمي إلى مجموعة " Onychophora"، حيث تقوم بعملية التلقيح بشكل أكثر وحشية، فالذكر يضع منوياته على ظهر الأنثى وهي تحوي على إنزيم خاص يقوم بعمل حفرة في جلد الأنثى على ظهرها ليفتح الطريق للسائل المنوي للدخول إلى جسم الأنثى والبحث عن البيض.




أما عند الكلاب تقوم الأنثى بالضغط على العضو الذكري بحيث لا تسمح له بالتنصل بعد انتهاء القذف، وذلك لتعطي الأنثى لمنويات الذكر الذي اختارته الفرصة للوصول إلى البيضة، هذا الأمر يمنع بقية الذكور من الدخول في الفترة الحرجة على الأقل، وبالتالي يحفظ أن البيضة جرى تلقيحها بالفعل من منويات الكلب الذي اختارته.

ويوجد نوع من أنواع الجراد أخضر اللون، حيث تقوم الأنثى منه بأكل رأس الذكر أثناء عملية التلقيح وقبل أن ينتهي الأمر، فجسم الذكر قادر على الاستمرار بإتمام عملية التلقيح بدون الرأس، ولكن الأنثى تحتاج إلى المزيد من القوى أثناء عملية اللقاح، الأمر الذي يدفعها إلى استخدام رأس ملقحها.

(( .... وعالم يعيش بدون جنس... ))

أفاد باحثون بأنه يوجد نوعاً من نمل الأمازون قد تطور بشكل تخلى معه عن الجنس وتحول كله إلى مجتمع من الإناث، ويتكاثر هذا النوع من النمل، المعروف باسم "ميكوسيبوروس سميثي" من خلال استنساخ الملكات لإنتاج إناث متطابقات جينياً.

وأكدت البروفيسور آنا هيملر بجامعة أريزونا، أن هذا النوع أطلق عليه "عالم بدون جنس"، حيث وجد أن البصمة الوراثية لكل النمل متطابقة ومستنسخة من الملكة، مشيرة إلى أنه بدراسة هذه الحشرات وجد أنها غير قادرة على التلاقي الجنسي.

وأوضحت هيملر أنه يوجد في مجتمعات الحشرات عدة أنواع من التكاثر، ولكن هذا النوع من النمل تطور بشكل ثوري غير معتاد، مؤكدة أنها وزملاءها لا يعرفون لماذا أصبح هذا النوع أحادي الجنس مئة في المئة، وكم من الزمن تطلب الأمر لتحقيق هذا التطور.

وخلصت هيملر أنه سيتم إجراء المزيد من التجارب الجينية لتحديد كم تطلب الأمر من الوقت لحدوث هذا التطور الثوري غير المعتاد، فهناك ميزة للحياة بدون جنس، موضحة أن ذلك يؤدي إلى "تجنب الكلفة الجينية لإنتاج الذكور، ومضاعفة الإناث المنتجات وبالتالي مضاعفة كل جيل بنسبة مئة بالمئة".

يذكر أن التنوع في عالم الحشرات ينتج أجيالاً أقدر على مقاومة الأمراض، وهو أمر لا يحدث في تجمعات الحشرات المستنسخة فلو كان هناك مشكلة في إحداها فانها ستنتقل إلى الأخريات تلقائيا.

((_ أطرف حكايات الزواج _))

((أنثي الضبع لا تفضل زواج الأقارب))




أكدت دراسة علمية حديثة أن أنثي الضبع لا تفضل الذكر الذي تعرفه في الزواج ، حيث يعتبر ذكر الضبع الذي يغادر قطيعه محظوظاً في الحب لأن أنثاه تؤثر الذكر الغريب الغامض عن ذلك الذي تعرفه.

وأشار الباحثون إلى أن تفضيل الذكر الغريب يساعد على تفادي حصر عملية التكاثر في نطاق ضيق بكل مجموعة من مجموعات الضباع.

وأضاف الباحثون في دراستهم التي نشرت في دورية " نيتشر " أن الذكور التي لوحظت تستجيب للأنثى التي تفضلها كان لديها أعلى معدل نجاح في التكاثر على المدى البعيد.

وراقب الباحثون تقدم التكاثر لثماني مجموعات ضباع مقيمة في نجورونجورو كارتر في تنزانيا ثم حددوا وراثيا آباء الضباع الوليدة خلال فترة عشر سنوات، ورأوا أن السبب في نزوح معظم الذكور بعيداً عن جماعتها الأصلية هو تفضيل الإناث للذكور الجدد المنضمين للجماعة وهم الذكور المهاجرين من جماعة أخرى بعد ولادة الأنثى.

وأضافوا أنه على عكس البشر فإن أنثى الضبع لا ترغب في معرفة الصغار لأبيهم لأنه لا يشارك في تنشئة أبنائه، كما أن إناث حيوان الضبع التي رصدت تلتقي بالعديد من الذكور خلال عمرها.

((ذكر الأخطبوط يتزاوج فى الظلام ))




أظهرت دراسة علمية حديثة أن عملية تزاوج ذكر الاخطبوط الاسترالي تتم غالبا فى الظلام، لذا فأنه لايعرف ما إذا كان يتعامل مع ذ كر أو أنثى إلا بعد أن يتحسس هدفه.

ويتحقق التزاوج بعد أن يدس الاخطبوط أحد قوائمه في جسد الآخر، لذا فقد يغازل ذكر الاخطبوط خطأَ ذكراً مثله على أنه أنثى لكن هذا اللقاء ينتهي سريعاً وبشكل ودي، أما اللقاء بين ذكر الاخطبوط وأنثاه فقد يطول لأكثر من ساعة ونصف الساعة ليتأكد من نجاح عملية التخصيب.

((طيور "الحسون" لا تكتفي بزوج واحد ))

وفى نفس الإطار أكد فريق علمى أن 25 % من إناث طيور الحسون لا تكتفى بزوج واحد ، حيث أكدت تحاليل الحمض النووى للبيض والفضلات الموجودة بالعش، إختلاف الجينات والمعلومات الوراثية دليل على تواجد أكثر من نوع من الطيور ويعلل العلماء أن الأنثى تلجأ لمعاشرة أكثر من طائر، اعتقادا منها أن هذا سيساعد على الاخصاب الجيد للبيض.

وأشار أحد العلماء إلي أنه لم يتم التأكد بعد هل هذه الذكور من نفس نوعها أو من أنواع أخرى.

((أنثى الديدان الخيطية تتحول لذكر للتكاثر ))

توصل علماء أمريكيون إلى أن أنثى الديدان الخيطية تغير جنسها قبل أن تصل إلى مرحلة بلوغها، حيث تتوقع الأنثى إذا كان الموسم الذي سوف تحيا فيه عند بلوغها موسماً مزدهراً للحياة والتكاثر، فإنها تبقى على جنسها الأنثوي، أما إن كان الموسم قاحلاً فإنها تتحول إلى ذكر.

وتمتلك أنثى الدودة الخيطية أثنين من كروموسومات "أكس"، بينما يملك الذكر كروموسوما واحداً منه، فاذا أحست الأنثى غير البالغة أن الموسم سيكون مزدهراً بعد بلوغها فإنها ستتخلى عن كروموسوم "اكس" واحد لتصبح ذكراً من الناحية الجينية، حيث أن أعداد الذكور الديدان أقل من إناثها بكثير، كما أن الإناث يمكنها تلقيح إنفسها لإنجاب الذرية في حال تعذر حصولها على ذكر.


(( حشرة الزيز تخرج بعد 17 عاماً للتزاوج ))



وظهرت مؤخراً بسهول ولاية فرجينيا الأمريكية حشرة "الزيز" والتى تعرف بالانجليزية "Cicada "، وتعيش هذه الحشرات داخل الأرض وتتغذى على جذور الأشجار، وتخرج كل 17 عاماً بهدف التزاوج لفترة ًأسبوعين، ثم تضع بيوضها قبل أن تموت وتفنى.

وتمتاز دورة حياة ذكر هذه الحشرة بأنها أطول من الأنثى التى تموت بمجرد وضع البيض.


أشبال اسود نادرة جدا

أشبال اسود نادرة جدا باللون الابيض سبحان الله

اصل الكلب منذ البدايه

كان السبب فى تجمعنا كلنا فى هذا المنتدى
وبالاخص هذا القسم
( هواه تربيه الكلاب )
عامل مشترك واحد موجد بداخلنا جميعا
وهو ولعنا وحبنا للكلاب
ولكن معظمنا لا يعرف عن اصل الكلاب الكثير
و ذلك ما اود طرحه فى هذا الموضوع لاعمام الفائده على الجميع
ولتوسيع دائره المعرفه عن ذلك الحيوان الذى نتجمع كل يوم
لنتناقش بخصوصه ربما نختلف فى راى وربما نتفق فى اخر
ولكن فى النهايه سبب الاختلاف او الاتفاق
هو هذا الكائن
( الكـــــلب )
نبداء


اختلف الكثير على تحديد هويه او اصل الكلب
ولكن كان اليقين فى الجمعيه الكنديه
( musv )


التى اكدت للجميع بالدلائل والبراهين ما انقله لكم اليوم

الكلاب هى عباره عن هجين بين انواع برية مختلفه اولها كان الذئاب التى ظهرت من ملايين السنين
ولكن مع وجود الذئب المعهود فى ذلك الوقت
كان ايضا هناك نوع من الذئاب يسمى
( القيوط الصغير)
وهو نوع اقل جراءه وشراسه من الذئب المعروف
وايضا اقل حجما
وكان القيوط يتبع الانسان منذ بدايه وجوده
وكان ذلك تقريبا فى بدايه العصور الاولى
ولكن لا يتتبعه بغرض افتراسه
لكن يتتبعه لياكل ما تبقى منه من فتات يتركه الانسان فى رحلات صيده
بحثا عن الغذاء


و فى ذلك الوقت بداء ظهور حيوان غريب
يشبه ( القيوط ) كثيرا فى الشكل والحجم ولو كان اقل قليلا منه
وفى الطباع والمواصفات
عدا انه لا يفضل العواء مثل سابقه
و هذا السبب ( لا يفضل العواء )
هو ما قرب هذا الحيوان الهادىء من الانسان
واتخذه رفيقا له فى رحلاته وفضل ترك فتات صيده له
هذا الحيوان هو
( ابن اوى )
او
( jackal )وكان نتاج هاتان الفصيلتان نوعا
جديدا احبه الانسان لهدؤه وتودده وطاعته التى لم يراها الانسان فى النوعين السابقين
واستمتاعه برفقه صاحبه واظهار ذلك بالقفز واللعب
وبدات مرحله التزاوج بين الانواع الثلاثه السابقه زائدا عليهم
الذئب البرى ( wolf )
وبدات تكثر الاشكال نتاج هذا الزواج على مر القرون
وبدا يتدخل العلم والايدى البشريه فى تحديد معالم وتطوير هذه الحيوانات
وكان من اوائل الكلاب التى تم التوصل بها الى شكل معين وثابت
كلاب ( السلق ) او ( السلوقى ) و الكلب ( الفرعونى ) و (ا لايبز )

( السلق ) او ( السلوقى )
ثم استكملت عمليه التطوير والتحسين حتى راينا ما اصبح عليه الكلاب الان
وما اكثر فصائلها


انتهى الموضوع واتمنى ان ينال اعجابكم

اسماء اصوات الحيوانات

اسماء اصــــــوات الحيوانات :

الأرنب: ضغيب

الأسد: زئير

البازي: صرصرة

البطة: بطبطة

البقرة: خوار

البعوضة: طنين

البغل: شحيج

البلبل: تغريد/شدو

البومة: نعيق

الثعبان: فحيح

الثعلب: ضباح

الدب: قهقاع

الدجاجة: نقنقة

الديك: صقاع/صياح

الذئب: عواء

الذبابة: أزيز

الجرادة: صرير

الجمل: رغاء/هدير

الحصان: صهيل

الحمار: نهيق

الحمامة: هديل

الخروف: مأمأة

الخنزير: قباع

السمان: سوفة

الصرصور: عرير

الصقر: غقغقة / قعقعة

الضبع: زمجرة

الضفدع: نقيق

الظبي: نزيب

العجل: خوار

العصفور: زقزقة

العقرب: صئي

العندليب: عندلة

الغراب: نعيق / نعيب

الغزال: سليل

الغنمة: ثغاء

الفأر: صرير

الفيل: نهيم

القرد: ضحك

القط: مواء

القمري:سجع

الكلب: نباح

اللقلاق: لقلقة

الماعز: ثغاء

الناقة: حنين

النحلة: دوي/طنين
النسر: صفير

النعامة: زمار

النملة: حفق/صرير

الهدهد: هدهدة

الهزار: تغريد

معلومات عن النمر العربي

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته لكل زائر هذا الموضوع
النمر العربي

لرتبة: آكلة اللحوم العائلة: القطية.
الوضع: النمر العربي مهدد بالانقراض ، وتقدر أعداده المتبقية اليوم بما يقل عن 200 نمر في البرية .
البيئة الطبيعية: تتواجد في الريف الجبلي الوعر، وسلاسل التلال التي تحف بالسهل الساحلي.
السلوك: حيوانات انفرادية خجولة تلتقي فقط لغرض التزاوج، وهي ليلية بصورة رئيسية، وتقضي ساعات النهار الأكثر حرارة مستريحة في مواقع ظليلة ذات إطلالة جيدة على ما حولها، ويحدد النمر فريسته بالنظر ثم يتسلل بهدوء لينقض عليها.
التكاثر: ليس للنمر فصل توالد ثابت يتم التزاوج خلال ثلاثة أيام، يولد جروان أو ثلاثة بعد 100 يوم .
الغذاء: يتغذى على الوبار والأرانب البرية والقوارض والثدييات الصغيرة الأخرى والزواحف والحشرات والطيور والأسماك والجيف .
معلومات إضافية: النمر العربي واحد من سبعة أصناف تم تسجيلها من النمر. أنواع النمور التي تعيش في جنوب شبه الجزيرة أصغر حجما في المتوسط من نمور أفريقيا التي تعيش في مناطق السافانا.

ويكون النمر العربي في الغالب أصغر حجما وأفتح لونا من نظيره الأفريقي، وقد تواجدت النمور العربية في سلسلة الجبال الشمالية لشبة الجزيرة العربية وصحراء النجف وجبال عسير في جنوب غرب المملكة العربية السعودية واليمن ومنطقة جنوب عمان في جبال الحجر وشبه جزيرة مسندم. ويزن ذكر النمر حوالي 30 كيلوجرام والأنثى حوالي 20 كيلو جرام.
 

القرد البطيء او السلو لوريس(slow loris) سام

لسلام عليكم حبيت اشارك بمعلومه الكثير مننا مايعرفها وانا كنت اولكم الين ماشتريت القرد البطيء او السلو لوريس واكتشفت انه يصنف من الثديات السامه ولايمت للقرود بصله لكن متعارف عليه بيننا انه من القرود المهم السم موجو في منطقه الابط(تحت الذراع او under arm) توجد غده تفرز ماده سامه يقوم هوه بلعق السم من هذه المنطقه وينقل السم عن طريق العض فنلاقي بعضها بدون انياب نتيجه خلعها لكن المصيبه الكثير منها بأنياب وخصوصا الصغيره في السن لانها اليفه ومسكينه وكمان الام تلعق اطفالها بالسم كوسيله دفاع عنهم لكن للاسف المعلومات هذه موجوده بس في المواقع الاجنبيه وهذه موضوع منقول بس بالانجليزي يتكلم عن الموضوع

Very cute...UNTIL THEY KILL YOU!!!!!

From wikipedia-
Slow lorises can produce a toxin which they mix with their saliva to use as protection against enemies. Mothers will lick this toxin onto their offspring before leaving them to search for food. The toxin is produced by glands on the insides of their elbows. The lorises suck it into their mouths and deliver it when they bite or lick.[6] Loris bites cause a painful swelling, and the toxin has been found to be fatal. Cases of human death have been due to anaphylactic shock.[7] If the toxin does not deter a predator, the slow loris will often drop from the branch to the ground and roll into a protective ball.

وهاذي مقاله ثانيه من موقع motherjones.com
Cute Endangered Animal: Slow Loris
— By Jen Phillips
| Tue Jul. 7, 2009 4:00 AM PDT
— Photo via Wikimedia Commons.
This week's cute endangered animal is the aptly-named Slow Loris. The Slow Loris is a sympathetic little guy. He's got anime-huge eyes, and moves so slowly that he's an easy target for poachers in his native Southeast Asia. The nocturnal Slow Loris's only natural defenses are 1) holding onto a branch really tight; 2) a semi-toxic bite; 3) emitting an unpleasant smell; and 4) curling up into a protective ball-like shape. Pretty sad. One cool thing about the bite is that the Loris will nibble on his inner elbow to get toxins, then mixes the toxins in his mouth so that when he bites, it will sting more. Unfortunately, the toxin isn't fatal or debilitating for humans, though it will cause some pain, swelling, and redness.

The Slow Loris is a case of an animal being too cute for its own good. Besides having a babyish set of huge eyes, the Loris is furry, small, quiet, and apparently enjoys being tickled. The animal is prized as a pet, and shipments (often to Japan) of hundreds of Lorises have been intercepted. The fact that the Loris's instinct, upon stress, is to curl up into a ball makes it easy to transport, though often poachers will remove the Loris's teeth as a precaution. When not sold as pets, Lorises are hunted for use in traditional Asian medicines and like many other arboreal species, are threatened with habitat loss due to agriculture and logging.

Currently, the Loris's endangered status varies by country but the 2007 CITES conference banned all international transport. The CITES conference also called for more research, as population data is often old or unreliable. To see one researcher's pics of his adorable subjects (don't worry, it's very humane research), ممكن تترجم عن طريق جوجل للترجمه للعربيه

واللي حاب يشوف في اليوتيوب يكتب Bite Me With Dr. Mike

المهم بعد ماعرفت ذي المعلومات عنه انه سام بعته لواحد خبير وقلتله انه سام وفهم طريقه التعامل معاه بحذر بس في ناس بتبيعه على اساس انه اليف ومايسوي شي صح اكثرها اليف لو عض واحد وخصوصا اذا كان طفل الله يعلم اش راح يصير واتمنى انه الموضوع ينشر في مواقع كثير وخصوصا عند الي يبيعو ذا النوع ويكون عندهم خلفيه عنه ويفهمو الشخص الي راح يشتريه انه سام وممكن يكون خطير واتمنى ان تكون المعلومه وصلت ومشكور
منقوووووووووول

55 حيوان منقرض {دب الكهوف}

دب الكهوف

دب الكهوف (بالإنكليزية: Cave bear) كان من الدببة التي عاشت في أوروبا في العصر البلستوسيني وانقرض في نهاية آخر العصور الجليدية منذ حوالي 20,000 سنة. وكلا الاسمين "دب الكهوف" والاسم العلمي "سبيلايوس" (spelaeus) على الأغلب اشتقا من أسماء الكهوف التي اكتشفت أحافيره فيها.

وقد اكتشفت في العديد من الكهوف في أوروبا هياكل عظميةٌ لدببة الكهوف، مثل موقع "Heinrichshöhle" الذي يقع شمال نهر الراين في ألمانيا، وموقع "Dechenhöhle" وهو أيضاً يقع شمال نهر الراين في ألمانيا. وفي رومانيا أيضاً "Peştera Urşilor" والذي اكتشف فيه 140 هيكلٍ عظميٍّ لدببة الكهوف في عام 1983م.

وطنه وانتشاره

توغل دب الكهوف كثيرا في أوروبا: حيث انتشر في المنطقة الممتدة من إسبانيا إلى أوراسيا (المنطقة التي تصل بين قارتي أوربا وآسيا)، ومن إيطاليا واليونان إلى بلجيكا، وأيضاً إلى هولندا وبريطانيا العظمى، وعبروا من خلال ألمانيا إلى بولندا ثم جنوباً إلى هنغاريا ورومانيا وأطراف روسيا. وعاشت دببة الكهوف في شمال بريطانيا وإسكندنافيا (بلدان البلطيق)، وانتشروا بشكل واسع عند الأنهار الجليدية. وأكبر أعداد بقايا دببة كهوفٍ اكتشفت في أستراليا وسويسرا وجنوب ألمانيا وشمال إيطاليا وشمال إسبانيا وكرواتيا وهنغاريا ورومانيا. وأضخم عدد عظامٍ اكتشف في شرق أوروبا وأدّى إلى اعتقاد بعض العلماء بأن دببة الكهوف عاشت في قطعان، وكانت آلاف العظام متراكمةً على بعضها في فتراتٍ زمنيةٍ امتدت عبر 100,000 عام أو أكثر. وبالتالي فطبقاً للحسابات التي أجريت لا يبقى إلا هيكلا دبين ميتين لكل سنة (أي أن كل دب كان يَمكث في المسكن نصف سنة). ودب الكهوف سكن مناطق جبليةٍ منخفضة خصوصاً في كهوف "لايمستُن".


التركيب البنيوي


كان يملك دب الكهوف جُمجمة عريضة جداً و"مُقبّبة" (على شكل قبة)، وجبهة مرتفعة. وكان يملك جسماً بديناً وفخذين طويلين، ومقدمة ساق وقدماً كبيرتين، وهذا ما يجعل بُنية هيكله العظمي مشابهة لتلك التي يملكها الدب البني.[2] دببة الكهوف مشابهة في الحجم لأكبر الدببة الحديثة (مثل الدببة القطبية ودببة الكودياك). متوسط وزن الذكور كان يتراوح من 400 إلى 500 كغم، في حين أنه عند الإناث كان 225 - 250 كغم.[3] نمت دببة الكهوف لأحجام أكبر خلال "الفترات الجليدية" ولأصغر خلال "الفترات البين جليدية".[4] دببة الكهوف التي عاشت خلال العصر الجليدي الأخير افتقرت إلى 2-3 من "القَبْطواحن" (اسم الأسنان واقعة بين الطواحن) الاعتيادية الموجودة عند الدببة التي تعيش حالياً. وللتعويض، آخر طاحن عندها كان مُمتداً كثيراً وأطرافه مستدقّة أكثر.[5] وقد كان عضد دببة الكهوف مشابهاً في الحجم لذلك الذي تملكه الدببة القطبية، وهذا يَنطبق أيضاً على عظم الفخذ عند الإناث. في حين أن عظم فخذ ذكور دببة الكهوف كان مشابهاً في الحجم لذلك الذي تملكه دببة الكودياك أكثر من الذي تملكه الدببة القطبية

معلومات وموسوعة الديناصورات

أقدم لكم هذه الموسوعة المبسطة المدعومة بالصور عن الدينصورات التي جمعتها من عدة مواقع ورتبتها في موضوع واحد فأرجو أن تفيدكم هذه المعلومات ..


تقديم


تعتبر الدينصورات من الزواحف القديمة المتحجرة و تضم حوالي 1000 نوع من الأجناس المختلفة من حيث الشكل و الحجم

تاريخ الدينصورات :
ظهرت الدينصورات على الأرض منذ حوالي 230 مليون سنة تقريبا ومع اكتشاف الستوريكوزور أقدم دينصور. نلاحظ ان الدينصورات الأولى التي ظهرت كانت صغيرة الحجم لا يتعدى طولها 2م وهي دينصورات خفيفة و سريعة وهي بالأساس حيوانات لاحمة و كالشة و اغلب هذه الحيوانات انقرضت لتترك المكان لدينصورات أخرى شديدة التباين فيما بينها فنجد منها دينصورات أقزام حيث لا يتعدى طولها 60 صم و دينصورات عملاقة عاشبة مثل الاباتوزور اذ يصل طوله إلى 27م.مرورا بالدينصورات متوسطة الحجم ما بين 5 و 10 م هي حيوانات ذات قرون مثل التريسيراتوريس . كما لا يجب ان ننسى الدينصورات المفترسة مثل التيرانوزور و الاليوزور الذي يصل طوله إلى 12م .

تكاثرها
الدينصورات حيوانات بيوضة مثل الطيور و اغلب الزواحف المعروفة اليوم . وهي تبني أعشاشها تماما مثل الزواحف و الحفريات تبين ان الدينصور يبيض دائما في نفس العش كل سنة



انقراض الدينصورات
يعود انقراض الدينصورات و اختفائها تماما إلى حوالي 65 مليون سنة و هذه الفترة بالذات شهدت اختفاء حوالي%75 من الكائنات الحية حيوانية و نباتية . و قد سجلنا حوالي 80 نظرية تفسر اختفاء هذه المخلوقات ولكن اكتشاف آثار نيزك كبير بالمكسيك بالقارة الأمريكية اليوم قطره يبلغ من 10 إلى 20 كيلومتر يرجح النظرية القائلة بان نيزك كبير الحجم ارتطم بالأرض في تلك الفترة و سبب انفجار هائل انجر عنه تصاعد كميات هائلة من الغبار و الدخان الأمر الذي حجب نور الشمس عن الأرض مدة سنوات عديدة فالدينصورات التي نجت من الانفجار ماتت بسبب برودة الجو أو بسبب اختفاء الطعام والمجال ما يزال مفتوحا للبحث عن السبب الحقيقي لانقراض الدينصورات.
بعض أنواع الدينصورات :

 1 - ACANTHOPHOLIS ( أكانثو فوليس )


الأكانثوفوليس بمعنى الميزان الشائك و هو أحد أوائل الديناصورات التي ظهرت في بداية العصر الطباشيري أي قبل حوالي 91-115 مليون سنة .

يمتاز بأنه رباعي الأرجل ، مدرع ، آكل لنباتات ، له زوائد مسمارية الشكل خارجة من رقبته و على كتفيه و موجودة أيضا على طول العمود الفقري ، طوله 15 قدم أي ما يعادل حوالي 4 أمتار، أما وزنه حوالي 380 كيلوجرام .

سمي الأكانثوفوليس بهذا الاسم من قبل عالم الأحياء البريطاني توماس إتش عام 1865 م .حيث أن المتحجرات الجزئية له وجدت في إنجلترا

التصنيف العلمي للأكانثوفوليس كما يلي :


Kingdom Animalia
Phylum Chordata
Class Archosauria
Order Ornithischia
Suborder Thyreophora
Family Nodosauridae
Genus Acanthopholis


للموووضوع بقيه

كيف تتصرف الحيوانات

الدفاع والهجوم :

كل حيوان له طريقة ما للدفاع عن نفسه ، وكل نوع طور سلوكا خاصا وأساليب تساعده لإتقاء أعدائه ، فكثير من الحيوانات تستخدم التمويه في ألوان جلدها لكي تنسجم مع ما يحيط بها فلا تظهر . وغيرها له ألوان قوية متضاربة ، مثل الخطوط السوداء على سمكة (( الملاك )) فهذا التناقض يموه شكل السمكة الحقيقي ويزيد من صعوبة رؤيتها وثمة أنواع أخرى من الحيوانات تستطيع محاكاة وتقليد محيطها أو جزء منه بحيث يصبح شكلها مشابها لقطعة جماد. كذلك تمكنت بعض الأنواع من تطوير وسائل دفاعها ، وهي تستعملها للدفاع كما تستعملها للهجوم على أعدائها. وتوجد أنواع متعددة تنتج السم لتحمي نفسها من أعدائها ، وهذه الأنواع تكون عادة براقة الألوان بتصاميم تنذر بالخطر.



أشكال الرقش والتلوين :

تلعب رقش الحيوانات وألوانها دورا هاما في مساعدتها على حماية نفسها . فبعض الرقشات تختلط مع ما حواليها من ألوان طبيعية ، ونسميها (( ألوان التخفي)) فيعجز عدوها عن تمييزها فتسلم . مثالا على ذلك بعض أنواع السمك ، وألوان العظايات والطيور ، من التي يشابه لون ريشها الوان المناطق الرملية حيث تتكاثر.



التغير السريع :

تستطيع بعض الحيوانات تغيير لونها بسرعة ، وأحسن مثال على ذلك الحرباء التي تستطيع ان تغير لونها من أخضر إلى بني إلى لون داكن أو فاتح بغضون دقائق معدودة .... وهكذا تستطيع الحرباء ان تنسجم مع أي نوع يحيط بها ساعة الخطر . ومن أفضل الأمثلة وأشدها تأثيرا كذلك الأخطبوط الذي يستطيع تغيير لونه من أصفر باهت إلى أحمر غامق بمدة ثوان معدودة إذا أخافه شيء ما ، ثم يطلق سحابة من الحبر الأسود ويعود إلى لونه الطبيعي في ثوان وينطلق طلبا للنجاة .



التغيرات الموسمية :

الحيوانات التي تعيش في المناطق دون القطبية قد تغير ألوانها من البني أو الرمادي الصيفي إلى اللون الشتوي الأبيض . فهذه الأنواع قد طورت لنفسها (( التلون الدفاعي )). ولكي تصبح أقل ظهورا في الثلوج فهي تفقد ألوان (( التخفي الصيفية )) ويصبح لونها أبيض في أشهر الشتاء . وفي المناطق القطبية تظل بعض الحيوانات بيضاء اللون على مر النسة ، مثل الدب القطبي الأبيض وبومة الثلوج والحوت الدلفين الضخم .



التنكر :

كثير من الحيوانات ، خصوصا الحشرات ، طورت أزياء محيرة من التنكر . فثمة عدد كبير من الحشرات يظهر كأنه قطعة من النبات الذي يعيش عليه ، بعضها يبدو كأنه أملود ، بينما يبدو البعض الآخر كأنه زهور أو أوراق أو أشواك . وهناك أنواع مثلمة الشكل تظهر كأنها أوراق شجر قضمها حشرة أخرى .



الأسلحة ووسائل الدفاع :

كثير من الحيوانات الضخمة تملك أسلحة ، إما بشكل أسنان حادة أو مخالب أو قرون . والحيوانات ذات الأظلاف غالبا ما تعيش قطعانا كبيرة ، ويكون عادة قائد قوي لكل قطيع ، فهو كثيرا ما يحتاج إلى منازلة غيره من الفحول على قيادة القطيع ، لذللك يكون عادة أقواهم . ومع أن الحيوانات ذوات القرون أو الشعب تستعملها عادة لمظاهر الرجولة وللمقارعات في مواسم التزاوج ، إلا أنها تعتمد عليها في الدفاع ضد أعدائها . والحيوانات المفترسة أمثال القطط الكبيرة ، كالأسود والنمور والفهود والكلاب والذئاب وغيرها تستخدم أسنانها الحادة للعض.



السلوك :

أكثر طرق الدفاع شيوعا هي بالبقاء ضمن قطيع كبير . وتلجأ بعض الحيوانات إلى الهرب من الخطر إما بالسباحة أو بالعدو السريع أو بالطيران . وهناك أنواع ، خاصة التي تمتلك ألوانا تمويهية أو أشكالا تنسجم مع بيئتها وتخفيها عن الملاحظة ، تظل عادة قابعة مكانها دون أي حراك على أمل ان لا يراها عدوها المهاجم . وبعض الأنواع تجعل نفسها تبدو اكبر من حجمها الطبيعي لتخيف مهاجميها . فالضفدع الشجري ينفخ جسمه ويقف على رجليه الخلفيتين ، وذلك لكي يبدو أكبر من ان يستطيع ثعبان العشب ان يبتلعه . وأنواع غيرها مثل القنافذ وكبابات الشوك مثلا تلتف حول نفسها فيصبح جسمها بشكل كرة محاطة بالأشواك . وهناك حيوانات تتماوت ، أي تتظاهر كأنها ميتة .



أساليب الصيد :

ولكي ينجخ فيمقصده يجب على الحيوان المفترس ان يفاجئ فريسته على حين غرة . وقد طورت الحيوانات المفترسة أساليب عديدة للصيد . فمنها من يتصيد جماعات ، مثل الذئاب والبعض الآخر يتصيد بمفرده مثل الفهد الصياد .



المجتمعات المعيشية :

الصلة المعقدة بين النبات والحيوان تسمى العلاقة البيئية . ويقرر المناخ والمحيط الطبيعي إلى حد كبير هذه العلاقة البيئية . ففي كل مجتمع يوجد ترابط معقد بين النبات والحيوانات وغير ذلك من الأجهزة . فالحيوانات والنباتات تعتمد الواحدة على الأخرى للغذاء . فالنبات يحول الطاقة الشمسية إلى نشا وسكر وتأتي الحيوانات الراعية فتأكل النبات والأعشاب ، ثم تأتي الحيوانات آكلة اللحوم فتأكل الحيوانات الراعية . وبقايا الحيوانات والنباتات ومخلفاتها تبقى ملقاة على الأرض حيث تنحل وترجع إلى عناصرها البسيطة ، وبالإختلاط مع المعادن وغير ذلك من أنواع الجماد ، يستخدمها النبات لكي ينمو مجددا . وهذه الدورة تعرف بإسم (( سلسلة الغذاء)) . وعندما تكون الحيوانات والنباتات قسما من عمليات وسلاسل غذاء معقدة ندعوها (( الإشتراك الغذائي )) ، وهذا بدورة يكون أساسا بناء المجتمع المعيشي.



المنافسة :

الإشتراك الغذائي مكون من نباتات وحيوانات تتنافس على مستويات مختلفة . فالنباتات تتنافس للوصول إلى مكان تحصل فيه على نور الشمس ، كما تتنافس للحصول على المواد الخام كالماء والمعادن التي تحتاجها للنمو . ولاحيوانات آكلة الأعشاب تتنافس على النباتات والأعشاب التي ترعها وتتغذى بها ، وآكلات اللحوم تتنافس على الحيوانات الأخرى التي تقتات عليها .



البناء المجتمعي :

المجتمع المعيشي مكون من مستويات مختلفة من التنظيم ، وبين غالبية هذه المستويات يوجد نظام إجتماعي صارم إلى حد ما ، ويحافظ على هذا النظام الصارم صراع مستمر بين أفراد كل جماعة .



المخلوقات المنفردة :

النباتات لا تعتبر عادة أنها تعيش كجماعات ، إلا أنها هامة جدا في بناء المجتمعات . فبصفتها مخلوقات منفردة توفر الأشجار مأوى ومصدر غذاء لنباتات وحيوانات أخرى .

وبعض الحيوانات ، مثل الزاق والأفاعي تعيش حياة منفردة كذلك .



الجماعات العائلية :

كثير من الحيوانات تعيش في مجموعات عائلية . وقد تكون المجموعات صغيرة تضم الوالدين والأولاد أو مجموعات كبيرة تضم عدة إناث للتوليد ، وهذه الأجناس التي تعيش مجموعات تفرق بين الذكور والإناث ، والتزاوج لا يتم إلا في موسمه . وتتبع هذه المجموعات نظاما إجتماعيا صارما ، فيكون هناك ذكر مسيطر وعدد من الإناث تحت تصرفه . والذكور البالغة تتنازع عادة على مركز السيطرة ، وهذا يعني بالنتيجة أن أقوى الذكور هم الذين يقومون بتلقيح الإناث ، لأنهم مرجحون لأن يكونوا أكثر إنتاجا للذرية . وجميع الأفراد من جنس واحد الذين يعيشون ضمن المجتمع الواحد يدعون (( السكان)) وكثير من الحيوانات تعيش عيشة إنفرادية ولا تجتمع إلا في مواسم التزاوج.



البقاء سوية :

بعض أنواع (( السكان )) يعيشون معا أكثر الوقت . وأنواع عديدة من الطيور والثدييات الظلفية والسمك وجدا أن القاء سوية والإلتفاف ضمن القطيع هو وسيلة دفاع فعالة ضد الحيوانات المفترسة وهذه الجماعات او القطعان تتحرك على الدوام وتظل في حالة تغير على أن الحيوانات المفترسة تتبعها أينما رحلت لكي تظل (( سلسلة الغذاء)) متواصلة . وثمة أنواع عديدة من المخلوقات طورت لنفسها أساليب مجتمعية معقدة . وبين هذه الأنواع النحل والنمل وثدييات مثل الأرانب والإنسان نفسه .





البحث عن الزوج :

جميع الكائنات الحية تتزاوج وتتوالد إذا أرادت أن تبقى على وجه الأرض . وهناك نوعان أساسيان من التوالد والتكاثر : التوالد اللنزواجي والتوالد الجنسي ، أو التناسلي . التوالد اللانزواجي يعني ان الحيوان لا يحتاج إلى البحث عن زوج . فكثير من أجناس الخلية الواحدة تتكاثر بهذه الطريقة ، فتنقسم إلى قسمين متشابهين تماما عندما تصير بالغة وهذه الطريقة في التكاثر تعني أن الحيوانات تكون جميعها متشابهه ، وكل بالغ منها يستطيع ان ينتج اثنين على شاكلته يحلان محله.



التوالد الجنسي أو التناسلي :

الاسلوب الأكثر شيوعا هو التوالد الجنسي . وهذا يتطلب خليتين تتحدان معا ، إذ أن كل خلية تحتوي على نصف المواد الوراثية اللازمة لإنتاج نسل جديد. إحدى الخليتين اكبر من الأخرى ولا حاجة لها للتحرك وهي خلية البويضة أما الخلية الأخرى فأصغر بكثير ، ولها ذنب طويل كالسوط وهذه هي الجرثومة المنوية . البويضة تفرزها أنثى الحيوان ، والجراثيم المنوية من الذكر . وعندما تتحد البويضة والجرثومة المنوية تجتمع العناصر الوارثية خصائص من الأم والأب. بعض الحيوانات تستعمل الطريقتين أعلاه في التناسل فالمرجان وأشباهه من المخلوقات المائية تتواتر بين أطوار اللانزواجية والجنسية في دروتها الحياتية . وأثناء التطور اللانزوجي ينتج الحيوان (( برعما)) على جانب الكتلة المكونة ، ويصبح هذا البرعم مخلوقا إضافيا . وقد تصبح هذه المخلوقات الإضافية مستعمرة قائمة بذاتها. أما في الطور التناسلي الجنسي فهي تطلق مخلوقات هلامية تحمل بويضات وجراثيم منوية تتحد في الماء وتصبح يرقانات تنمو وتتحول إلى مخلوقات جديدة . ديدان التراب والبزاق وأمثالها خنثوية ، أي تحمل كل واحدة منها أعضاء تناسلية أنثوية وذكرية يمكنها أن تنتج بويضات وجراثيم منوية وأي حيوانين بالغين منهم يمكن أن تتوالد .



المغازلة :

كثير من الحيوانات تتزواج فقط في أوقات معينة من السنة حينما تجتمع وفي أحيان كثيرة تتبع الحيوانات طرقا معقدة في المغازلة . الذكور عادة تتنافس على الإناث ، وكثيرا ما تكون الذكور أكبر حجما وأكثر ألوانا من الإناث ، فالطاووس الذكر يجر ذنبا طويلا من الريش الملون ، يفتحه بشكل مروحة جذابة عندما يريد ان يلفت نظر الأنثى ، التي تكون أقل بهرجة منه . وتستعمل الحيوانات كذلك أصواتا مختلفة لإستمالة أزواجها . فالضفادع تنق والعصافير تغرد . وبعض الحيوانات تلجأ أحيانا إلى إطلاق روائح خاصة لإجتذاب أزواج فالروائح التي تطلقها بعض الحشرات تصل إلى مسافات بعيدة حيث تستنشقها الأزواج العتيدة وتسارع إلى تلبية النداء . كذلك العديد من الثدييات تصدر عنها روائح خاصة في مواسم التلقيح والتزاوج وهذه الروائح تصدر عن الذكور وعن الإناث، وتعني غالبا أن الحيوانات حاضرة للتزاوج. أكثر الحيوانات تلجأ غلى أساليب خاصة للتزاوج ، مع تغيير ألوانها أو إصدار روائح خاصة ، مقرونة بسلوك خاص لهذه المناسبات قود يكون هناك (( مشية )) أو رقصة ، أو مبارزة بين ذكرين تكون فيها الإناث من حظ الفائز. وثمة أسباب عديدة للمغازلة فهي تبين أيا من الحيوانات قد بلغ أشده وأصبح مستعدا للتزاوج ، كما تبين قدرته الجسدية على ذلك وأكبر فوائد المغازلة ربما كانت لتشجيع التزاوج والتناسل . ولدى العناكب وفرس النبي ((Praying Mantis)) من الضروري جدا أن يتبع الذكر أساليب المغازلة الصحيحة ، وإلا فقد تخطيء الأنثى وتظن أنه إحدى فرائسها وتأكله !



العناية بالصغار :

السبب في عناية الأهل بالصغار هو للتأكيد من أن بعض المواليد تعيش حتى تبلغ سن النضوج ، ولا تكرس كل الحيوانات نفس الجهد والعناية لصغارها ، إذ أن ذلك يتوقف على عوامل عديدة . فالحيوانات القصيرة العمر قد لا تكرس أي وقت لهذا الأمر ، كذلك عدد المواليد قد يؤثر على مقدار العناية ونوعيتها. فالحيوانات التي تضع أعدادا كبيرة من المواليد كل سنة تصرف وقتا أقل بكثير للعناية بمواليدها.



القليل أو الكثير :

قد تترك الحيوانات بيوضها في أوقات مختلفة من التطور . فبيض العديد من حيوانات البحر والماء العذب تترك لتفقس بدون أي اهتمام أو عناية من الأهل . وقد تضع الأنثى آلاف البيوض في كل موسم تزاوج . وأكثر هذه البيوض تذهب غذاء لحيوانات تقتات بها وما يتبقى عليها أن تتنافس لكي تظل على قيد الحياة ولكن إنتاج هذه الآلاف من البيوض يؤمن وصول بعضها على الأقل إلى سن البلوغ . وكلما زاد وتحسن تطور المخلوق الجديد عند ولادته زادت إمكانيات بقائه وقدرته على بلوغ سن النضج . والحيوانات التي تنتج بعض المواليد فقط تستطيع ان تولى عناية أكبر لكل منها . فالأهل قادرون على تأمين قدر معين من الغذاء ، وإذا قل عدد الصغار زادت كمية الغذاء لكل منها . والعناية الطويلة تعني عادة إقلالا في عدد المواليد ولكن إمكانية بلوغ هذه المواليد عمر النضوج تكون أكبر وأفضل. والبيئة كذلك قد تؤثر على عدد المواليد ففي المناطق الباردة حيث ظروف الحياة صعبة والغذاء غير متوفر بسهولة نجد أن الحيوانات تضع أعدادا قليلة من المواليد وغالبا ما تكتفي بواحد فقط كل موسم . فهي تحتاج إلى الكثير من العناية ، إلا أنها تنمو بسرعة وفي بعض أجناس السمك يلعب الذكر دورا هاما في العناية بالبيض وحمايته . فالذكر في بعض الأنواع يبني عشا تضع فيه الأنثى بيوضها ، وبعد إخصابها يتولى الذكر حمايتها ، وحصان البحر الذكر يعني بالصغار والأنثى تضع البيض في (( حقيبة)) خاصة بذلك لدى الزوج فتلوى هو حمل البيوض بينما تتطور . وعندما (( يفقس)) البيض تنفتح ((الحقيبة)) ويخرج الصغار سابحين . والحيوانات التي طورت أساليبها المعيشية الإجتماعية تعتني عناية كبيرة بتربية صغارها . فأنثى تمساح النيل تضع بيوضها في حفرة في رمال الشاطئ ، فوق مستوى ماء النهر ، فتتطور البيوض على حرارة مستقرة إلى حد ما بسبب كونها مطمورة بالرمل . وعندما توشك أن تفقس تصرخ التماسيح الصغيرة منادية من داخل البيضة وصراخها يسمعه الوالدان على بعد بضعة أمتار فتحفر الأم الرمل وتنبش البيض فيخرج الصغار منه فيحمل الولدان الصغار في شدقيهما الواسعين وينقلانهما إلى منطقة الحضانة قرب النهر وقد تظل عائلة تمساح النيل معا لحوالي سنة كاملة والطريقة التي يتصرف فيها الصغار تجعل الأهل يؤمنون الطعام والعناية .



المستعمرات :

بعض جماعات الحشرات مثل الزنابير والنحل طورت أنظمة إجتماعية معقدة جدا . فهي تعيش في مستعمرات وكل أفراد المستعمرة يكونون عادة من نسل ملكة واحدة جبارة وزوجها . والبيوض التي تضعها الملكة تنتج عمالا غير مخصبين بعض العمال تبني العش وتنظفه والبعض الآخر تعتني بالبيوض وبالغذاء. أما الحيوانات الأكثر ضخامة ، كالعديد من الثدييات مثلا فتقضي وقتا طويلا بإطعام صغارها والعناية بها كما تُعلم الصغار كيف تتدبر أمورها بنفسها . كثير من صغار الثدييا تولد عمياء بدون القدرة على القيام بأي شيء فهي تعتمد على أمها لترضعها وتحميها من الأخطار . والثدييات الجرابية مثل الكنغر لها كيس او جراب تنمو فيها الصغار حيث يقبع المولود داخل الجراب يرضع من حليب أمه ويظل لفترة معينة بعد تركه جراب أمه يلجأ إليه كلما أحس بالخطر يتهدده.



الإسبات والدورات الحياتية :

تختلف عادات الحيوانات ودوراتها الحياتية إختلافا كبيرا أحيانا ، إلا أن هناك إحتياجات مشتركة بين الجميع . فالحيوانات لا تستطيع أن تصنع طعامها مثل النباتات ، لذلك عليها أن تبحث وتسعى وراء غذائها . ولكي تتمكن من ذلك عليها ان تنتقل وتعي ما يجري حولها لذلك فإن لديها حواس لكي ترى وتسمع وتتذوق وتشم .



البقاء على قيد الحياة :

بعض الحيوانات تقتات بالنباتات ، وبعضها باللحوم ، والبعض الآخر يأكل الإثنين والحيوانات التي تأكل الجيف والفضلات تسمى الحيوانات القمامة . ويمر الغذاء عبر الفم إلى مجرى الطعام حيث يطحن ويهضم وينتشر في الجسم بواسطة الدورة الدموية ويخزن الطعام في جسم الحيوان كي ينمو يقوم بإحتياجاته . والقوة التي تتطلبها أسباب العيش والحركة تأتي من الغذاء ، وتحرق في الجسم بواسطة الأكسجين . والأكسجين غاز موجود في الماء والهواء ، يدخل إلى رئات الحيوانات بواسطة التنفس أو تأخذه الأسماك بطريق خياشيمها . وأهم عمل يقوم به الحيوان هو التوالد ، وحياة كل حيوان تبلغ نهايتها ونتيجة لذلك فمن الواجب عليه أن يتوالد وإلا إنقرض جنسه .



الحيوانات ذات الخلية الواحدة :

أكثر الحيوانات بساطة هي البرزويات ، أو ذوات الخلية الواحدة وأحد هذه الأنواع يعيش في برك المياه ويسمى (( الأميبا)) ، وتنتقل بين النباتات المائية بطريقة دفع قسم من جسمها الصغير ولكي تتغذى تلف جسمها حول فريستها وتخلق فراغا في الوسط يكون بمثابة معدة ، فتهضم الأكل فيه وتمتصه ويتخلص الجسم من النفايات من وقت لآخر. الأمبيا لا ترى بل تحس بما حولها وتبتعد عن النور الساطع ولكي تتكاثر فإنها تنقسم إلى قسمين والقسمان تنقسم إلى أربعة ثم ثمانية إلى آخرة .



التناسل الجنسي :

في الحيوانات العليا توجد ذكور وإناث، فالذكر يفرز جراثيم منوية تتحد مع خلايا بويضة الأنثى في أثناء عملية التزاوج وكل بويضة مخصبة تنمو وتصبح حيوانا جديدا وتغذى هذه البويضة بواسطة الأم قبل ان تخرج من جسمها. وأغلب الحشرات تبيض وكذلك الديدان والصدفيات والعناكب والأسماك الصدفية . وبين الحيوانات العليا مثل السمك والقوازب والزواحف والطيور إلا أن بعض هذه المخلوقات تحتفظ بالبيض داخل جسمها حتى يقترب ميعاد فقسها فتضعها بعد ذلك . إن أكثر الحيوانات تنمو لتصبح مشابهة لوالديها فالحشرات تمر في أطوار يرقانات قبل ان تنمو وتتغير . كذلك القوازب ( البرمائيات) تمر في أطوار متعددة قبل أن تصبح ضفدعة . والحيوانات الدنيا تبيض أعدادا كبيرة لأن قليلا منها يسلم حتى يكتمل نوه. فعلى الصغار أن يتدبروا أمورهم بأنفسهم . وتستطيع الحشرة أن تضع آلاف البض وكذلك الأسماك وفي كل كتلة بيض تضعها الضفدع هناك أكثر من 4000 بيضة . الطيور والثدييات ذوات عائلات أصغر بكثير وللتأكد من أن بعضها يكمل نموه تعطى البيوض بعض الحماية مثلا تضع أنثى الطير بيضعها في عش تبنيه لأجل صغارها وتتولى إطعام الصغار ريثما تستطيع مغادرة العش والثدييات ترضع صغارها من حليب الأم وتعتني بها مدة طويلة بعد ولادتها .



سلوك الحيوانات :

أكثر تصرفات الحيوانات تحكمها الغريزة فبإستطاعة العنكبوت أن تنسج مأواها والعصفور أن يبني عشه دون ان يعلمه أحد ذلك ، وطير الوقواق الصغير يستطيع ان يجد طريقه إلى أفريقيا بدون مساعدة والديه غير أن الحيوانات العليا مثل الشمبانزي فإنه بإمكانها ان تتعلم . بعض الحيوانات تسبت في الشتاء أي أنها تغرق في سبات عميق طيلة الأشهر الباردة وهي الحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع ضبط حرارة جسمها فإذا لم تغرق في افسبات تتدنى حرارة جسمها فتموت. والحيوانات ذوات الدم الحار لا تحتاج إلى الإسبات إلا أن هناك بعض الشواذ ففيران الحقل والقنافذ والدببة وبعض الخفافيش تسبت مع أنها ذات دم حار.


الهجرة والإنتقال :

الهجرة هي الحركة التنقلية للحيوانات ، أحيانا لمسافات بعيدة ، وتقوم بها بعض الحيوانات كل سنة بإنتظام . وهي رحلة إلى مكان تستطيع فيه الحيوانات أن تتوالد ، وحيث يوجد غذاء يكفي للقيام بأود العائلة . ويتزامن ذلك عادة مع التغييرات في المواسم . وبعد التوالد تعود الحيوانات أدراجها إلى موطنها الأصلي بإنتظار قدون الموسم الجديد للهجرة .



هجرة الطيور :

لقد درست هذه الظاهرة بعناية ودقة فالسنونو تبني أعشاشها في أوروبا في فصل الصيف ، وعند إقتراب الشتاء تصبح الفراخ قادرة على الطيران وترحل أسراب السنونو بأجمعها إلى أفريقيا حيث تبقى إلى حلول الربيع وقد تعود بعض السنونو إلى أعشاشها التي تركتها في الصيف السابق. وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية تسمى طيور الوقواق والمغرد والبلابل (( زوار الصيف)) وهناك أيضا (( زوار الشتاء)) أمثال البط والأوز التي تمضي فصل الصيف في المناطق القطبية حيث تبني أعشاشها . أما في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية فالأمر مماثل إلا أنه يتم بالعكس فالطيور تتجه جنوبا لتتوالد ، وترجع شمالا للإستراحة . وبعض رحلات الطيور مدهشة ، وأطول مسافة سجلت لهجرة طائر هي 17600 كم وهي المسافة التي تقطعها الخرشنة القطبية إذ تهاجر جنوبا من القطب الشمالي لتقضي الصيف في القطب الجنوبي وتهاجر الطيور عادة أسرابا والسنونو تتجمع لتهاجر سوية إلى أفريقيا ، والأوز يصل إلى المناطق القطبية بأعداد كبيرة وهو يطير بتشكيلة مثل الرقم 7 .



الإهتداء إلى الطريق :

يعتقد الخبراء بأن الطيور المهاجرة تهتدي بواسطة الشمس في النهار والنجوم في الليل . وبعض الطيور قد تتعرض إلى إضاعة طريقها إذا ضربتها عاصفة ما. ولزيادة فهمهم للهجرة يقوم العلماء بإمساك بعض الطيور ويضعون حلقات على أرجلها ويطلقونها. وهذه الطيور التي يعاد الإمساك بها بعد عودتها تدل على الطرق التي تسلكها والمسافة التي تقطعها . وأحد هذه الطيور أطلق في أميركا وطار مسافة 4800 كم عبر الأطلسي إلى عشه على جزيرة غربي شاطئ ويلز . والدافع الطبيعي إلى الهجرة قد يتأثر بطول النهار فبإقتراب الربيع تزداد قابلية الطير للأكل كي يكنز دهنا استعدادا للرحلة الطويلة . وتقوم بعض الحشرات والقوازب والأسماك برحلات أقصر وكل سنة تقوم أنواع من الفراشات بالهجرة من أوروبا إلى بريطانيا وكذلك بعض أنواع العث وثمة أنواع من الحشرات الطائرة تهاجر مرة واحدة إلى بريطانيا مثلا وهناك تضع بيوضها ثم تموت.

وبين القوازب العلجوم ( ضفدع الطين) يهاجر كل سنة إلى البركة نفسها ، ويقضي الصيف في المناطق البرية المحيطة بالمكان أو البساتين ثم يسبت وعند الربيع يعود مساء إلى بركته الأصلية متجاهلا وجود أية برك أخرى وقد تبلغ مسافة هجرته 2 كم.



الهجرة في البحر :

سمك السلمون يصعد من البحر إلى أعالي النهر لكي يضع بيوضه . كذلك الإنكليس العادي ، ولكن بالعكس إذ أن الإنكليسيضع بيوضه في أعماق البحر من جهة القارة الأميركية ، وعندما تفقس البيوض تعوم اليرقانات على سطح الماء ويدفعها التيار عبر المحيط الأطلسي إلى شواطئ أوروبا ، حوالي 3200 كم وفي مطلع الصيف تشاهد أسراب من صغار الإنكليس حوالي الشواطئ الأوربية . والإنكليس يعيش في الأنهار والبرك وبعد خمس او سمت سنوات يعود إلى البحر .



تغيرات الطقس :

الثدييات البرية التي تهاجر تكون عادة هاربة من الطقس البارد او من الجفاف . فالغزال الأحمر يقضي الصيف في الجبال وينزل إلى الوديان التي تقيه برد الشتاء. والأيل القطبي ( أو الرنة) يتجه شمالا في الربيع ويرجع جنوبا في الشتاءوعلى سهول أفريقيا الشرقية تقوم قطعان هائلة من الغزلان وحمار الزرد بالإتجاه نحو مراع أفضل فتغادر السهول التي يجف فيها العشب ويقل الطعام وتندفع نحو موطيء الجبال حيث يتاح لها إيجاد ما يكفي من الغذاء.



الإتصال والذكاء :

ليس من الضروري أن نعلم الحيوان كيف يصنع أكثر الأشياء فهو يولد وتولد معه القدرة على إيجاد طعامه وإتقاء الخطر وهذه القدرة ندعوها (( الغزيرة )) وكثير من لحيوانات تعيش معتمدة على الغريزة فقط فجميع اللافقاريات ومجموعات عديدة من الفقريات تعيش فقط متجاوبة مع ما حولها .



التعلم :

هناك أنواع كثيرة من الحيوانات قابلة للتعلم وأحد الأساليب الأساسية هو بطريقة الخطأ والصواب أي التجربة فإذا حاول حيوان أن يفعل شيئا ولم ينجح فلنجعله يحاول مرة أخرى. وتستطيع الحيوانات أن تتعلم إذا راقبت غيرها وقلدته كما يمكن تعليم حيوان كيف يفعل أمرا ما. فصغار الحيوانات تكتسب مهارات عديدة من والديها كما تتعلم من بعضها البعض.



التفكير والإستنتاج :

تستطيع بعض الحيوانات ان تجد الطريقة كي تفعل شيئا ما وهذا ما ندعوه الإستنتاج والحيوانات التي لديها هذه المقدرة تعتبر حيوانات ذكية . والذكاء يختلف كثيرا بين الحيوانات فالإختبارات التي أجريت على أنواع من الإخطبوط بينت على أن بإستطاعته حل بعض المسائل البسيطة فإذا شاهد الإخطبوط سرطانا داخل إناء زجاجي ذي غطاء فإنه يحاول نزع الغطاء ليصل إلى السرطان ويلتهمه . وطير النورس لا يستطيع ان يكسر أصداف المحار بمنقاره لذلك تعلم أن يحملها ويطير بها عاليا ثم يلقي بها على الصخور حيث تتحطم. وبعض الطيور والحيوانات أمثال الشمبانزي والإنسان تستخدم أشياء تساعدها على التغلب على المصاعب فعصفور الدوري في جزر (( غالاباغوس)) يستخدم شوكة الصبير لإستخراج الحشرات من تجاويف الشجر والشمبانزي يعرف كيف يحل مسائل أكثر تعقيدا مثلا ان يضع عدة صناديق الواحد فوق الآخر كي يصل إلى قرط من الموز. الإنسان وحده له القدرة على حل مسائل عويصة مثل إستنباط وصنع كمبيوتر يستعمله في حل مشاكله .



الإتصال أو تبادل المعلومات :

الإتصال هو إبلاغ معلومات ما من حيوان إلى آخر . والمعلومات قد تقتصر فقط على هوية وجنس الفرد أو الإبلاغ عن نواياه وطباعه. كل الحيوانات تقريبا لها إتصال مع أعضاء جنسها او مع الأنواع الأخرى ولهذه الإتصالات أسباب مختلفة فأفراد المجموعة الواحدة قد يحذر أحدهم الآخر من خطر يتهددهم كما أنهم قد يتبادلون المعلومات بوجود غذاء كذلك عندما يحين موعد التزاوج.

كيف تتصرف الحيوانات

الدفاع والهجوم :

كل حيوان له طريقة ما للدفاع عن نفسه ، وكل نوع طور سلوكا خاصا وأساليب تساعده لإتقاء أعدائه ، فكثير من الحيوانات تستخدم التمويه في ألوان جلدها لكي تنسجم مع ما يحيط بها فلا تظهر . وغيرها له ألوان قوية متضاربة ، مثل الخطوط السوداء على سمكة (( الملاك )) فهذا التناقض يموه شكل السمكة الحقيقي ويزيد من صعوبة رؤيتها وثمة أنواع أخرى من الحيوانات تستطيع محاكاة وتقليد محيطها أو جزء منه بحيث يصبح شكلها مشابها لقطعة جماد. كذلك تمكنت بعض الأنواع من تطوير وسائل دفاعها ، وهي تستعملها للدفاع كما تستعملها للهجوم على أعدائها. وتوجد أنواع متعددة تنتج السم لتحمي نفسها من أعدائها ، وهذه الأنواع تكون عادة براقة الألوان بتصاميم تنذر بالخطر.



أشكال الرقش والتلوين :

تلعب رقش الحيوانات وألوانها دورا هاما في مساعدتها على حماية نفسها . فبعض الرقشات تختلط مع ما حواليها من ألوان طبيعية ، ونسميها (( ألوان التخفي)) فيعجز عدوها عن تمييزها فتسلم . مثالا على ذلك بعض أنواع السمك ، وألوان العظايات والطيور ، من التي يشابه لون ريشها الوان المناطق الرملية حيث تتكاثر.



التغير السريع :

تستطيع بعض الحيوانات تغيير لونها بسرعة ، وأحسن مثال على ذلك الحرباء التي تستطيع ان تغير لونها من أخضر إلى بني إلى لون داكن أو فاتح بغضون دقائق معدودة .... وهكذا تستطيع الحرباء ان تنسجم مع أي نوع يحيط بها ساعة الخطر . ومن أفضل الأمثلة وأشدها تأثيرا كذلك الأخطبوط الذي يستطيع تغيير لونه من أصفر باهت إلى أحمر غامق بمدة ثوان معدودة إذا أخافه شيء ما ، ثم يطلق سحابة من الحبر الأسود ويعود إلى لونه الطبيعي في ثوان وينطلق طلبا للنجاة .



التغيرات الموسمية :

الحيوانات التي تعيش في المناطق دون القطبية قد تغير ألوانها من البني أو الرمادي الصيفي إلى اللون الشتوي الأبيض . فهذه الأنواع قد طورت لنفسها (( التلون الدفاعي )). ولكي تصبح أقل ظهورا في الثلوج فهي تفقد ألوان (( التخفي الصيفية )) ويصبح لونها أبيض في أشهر الشتاء . وفي المناطق القطبية تظل بعض الحيوانات بيضاء اللون على مر النسة ، مثل الدب القطبي الأبيض وبومة الثلوج والحوت الدلفين الضخم .



التنكر :

كثير من الحيوانات ، خصوصا الحشرات ، طورت أزياء محيرة من التنكر . فثمة عدد كبير من الحشرات يظهر كأنه قطعة من النبات الذي يعيش عليه ، بعضها يبدو كأنه أملود ، بينما يبدو البعض الآخر كأنه زهور أو أوراق أو أشواك . وهناك أنواع مثلمة الشكل تظهر كأنها أوراق شجر قضمها حشرة أخرى .



الأسلحة ووسائل الدفاع :

كثير من الحيوانات الضخمة تملك أسلحة ، إما بشكل أسنان حادة أو مخالب أو قرون . والحيوانات ذات الأظلاف غالبا ما تعيش قطعانا كبيرة ، ويكون عادة قائد قوي لكل قطيع ، فهو كثيرا ما يحتاج إلى منازلة غيره من الفحول على قيادة القطيع ، لذللك يكون عادة أقواهم . ومع أن الحيوانات ذوات القرون أو الشعب تستعملها عادة لمظاهر الرجولة وللمقارعات في مواسم التزاوج ، إلا أنها تعتمد عليها في الدفاع ضد أعدائها . والحيوانات المفترسة أمثال القطط الكبيرة ، كالأسود والنمور والفهود والكلاب والذئاب وغيرها تستخدم أسنانها الحادة للعض.



السلوك :

أكثر طرق الدفاع شيوعا هي بالبقاء ضمن قطيع كبير . وتلجأ بعض الحيوانات إلى الهرب من الخطر إما بالسباحة أو بالعدو السريع أو بالطيران . وهناك أنواع ، خاصة التي تمتلك ألوانا تمويهية أو أشكالا تنسجم مع بيئتها وتخفيها عن الملاحظة ، تظل عادة قابعة مكانها دون أي حراك على أمل ان لا يراها عدوها المهاجم . وبعض الأنواع تجعل نفسها تبدو اكبر من حجمها الطبيعي لتخيف مهاجميها . فالضفدع الشجري ينفخ جسمه ويقف على رجليه الخلفيتين ، وذلك لكي يبدو أكبر من ان يستطيع ثعبان العشب ان يبتلعه . وأنواع غيرها مثل القنافذ وكبابات الشوك مثلا تلتف حول نفسها فيصبح جسمها بشكل كرة محاطة بالأشواك . وهناك حيوانات تتماوت ، أي تتظاهر كأنها ميتة .



أساليب الصيد :

ولكي ينجخ فيمقصده يجب على الحيوان المفترس ان يفاجئ فريسته على حين غرة . وقد طورت الحيوانات المفترسة أساليب عديدة للصيد . فمنها من يتصيد جماعات ، مثل الذئاب والبعض الآخر يتصيد بمفرده مثل الفهد الصياد .



المجتمعات المعيشية :

الصلة المعقدة بين النبات والحيوان تسمى العلاقة البيئية . ويقرر المناخ والمحيط الطبيعي إلى حد كبير هذه العلاقة البيئية . ففي كل مجتمع يوجد ترابط معقد بين النبات والحيوانات وغير ذلك من الأجهزة . فالحيوانات والنباتات تعتمد الواحدة على الأخرى للغذاء . فالنبات يحول الطاقة الشمسية إلى نشا وسكر وتأتي الحيوانات الراعية فتأكل النبات والأعشاب ، ثم تأتي الحيوانات آكلة اللحوم فتأكل الحيوانات الراعية . وبقايا الحيوانات والنباتات ومخلفاتها تبقى ملقاة على الأرض حيث تنحل وترجع إلى عناصرها البسيطة ، وبالإختلاط مع المعادن وغير ذلك من أنواع الجماد ، يستخدمها النبات لكي ينمو مجددا . وهذه الدورة تعرف بإسم (( سلسلة الغذاء)) . وعندما تكون الحيوانات والنباتات قسما من عمليات وسلاسل غذاء معقدة ندعوها (( الإشتراك الغذائي )) ، وهذا بدورة يكون أساسا بناء المجتمع المعيشي.



المنافسة :

الإشتراك الغذائي مكون من نباتات وحيوانات تتنافس على مستويات مختلفة . فالنباتات تتنافس للوصول إلى مكان تحصل فيه على نور الشمس ، كما تتنافس للحصول على المواد الخام كالماء والمعادن التي تحتاجها للنمو . ولاحيوانات آكلة الأعشاب تتنافس على النباتات والأعشاب التي ترعها وتتغذى بها ، وآكلات اللحوم تتنافس على الحيوانات الأخرى التي تقتات عليها .



البناء المجتمعي :

المجتمع المعيشي مكون من مستويات مختلفة من التنظيم ، وبين غالبية هذه المستويات يوجد نظام إجتماعي صارم إلى حد ما ، ويحافظ على هذا النظام الصارم صراع مستمر بين أفراد كل جماعة .



المخلوقات المنفردة :

النباتات لا تعتبر عادة أنها تعيش كجماعات ، إلا أنها هامة جدا في بناء المجتمعات . فبصفتها مخلوقات منفردة توفر الأشجار مأوى ومصدر غذاء لنباتات وحيوانات أخرى .

وبعض الحيوانات ، مثل الزاق والأفاعي تعيش حياة منفردة كذلك .



الجماعات العائلية :

كثير من الحيوانات تعيش في مجموعات عائلية . وقد تكون المجموعات صغيرة تضم الوالدين والأولاد أو مجموعات كبيرة تضم عدة إناث للتوليد ، وهذه الأجناس التي تعيش مجموعات تفرق بين الذكور والإناث ، والتزاوج لا يتم إلا في موسمه . وتتبع هذه المجموعات نظاما إجتماعيا صارما ، فيكون هناك ذكر مسيطر وعدد من الإناث تحت تصرفه . والذكور البالغة تتنازع عادة على مركز السيطرة ، وهذا يعني بالنتيجة أن أقوى الذكور هم الذين يقومون بتلقيح الإناث ، لأنهم مرجحون لأن يكونوا أكثر إنتاجا للذرية . وجميع الأفراد من جنس واحد الذين يعيشون ضمن المجتمع الواحد يدعون (( السكان)) وكثير من الحيوانات تعيش عيشة إنفرادية ولا تجتمع إلا في مواسم التزاوج.



البقاء سوية :

بعض أنواع (( السكان )) يعيشون معا أكثر الوقت . وأنواع عديدة من الطيور والثدييات الظلفية والسمك وجدا أن القاء سوية والإلتفاف ضمن القطيع هو وسيلة دفاع فعالة ضد الحيوانات المفترسة وهذه الجماعات او القطعان تتحرك على الدوام وتظل في حالة تغير على أن الحيوانات المفترسة تتبعها أينما رحلت لكي تظل (( سلسلة الغذاء)) متواصلة . وثمة أنواع عديدة من المخلوقات طورت لنفسها أساليب مجتمعية معقدة . وبين هذه الأنواع النحل والنمل وثدييات مثل الأرانب والإنسان نفسه .





البحث عن الزوج :

جميع الكائنات الحية تتزاوج وتتوالد إذا أرادت أن تبقى على وجه الأرض . وهناك نوعان أساسيان من التوالد والتكاثر : التوالد اللنزواجي والتوالد الجنسي ، أو التناسلي . التوالد اللانزواجي يعني ان الحيوان لا يحتاج إلى البحث عن زوج . فكثير من أجناس الخلية الواحدة تتكاثر بهذه الطريقة ، فتنقسم إلى قسمين متشابهين تماما عندما تصير بالغة وهذه الطريقة في التكاثر تعني أن الحيوانات تكون جميعها متشابهه ، وكل بالغ منها يستطيع ان ينتج اثنين على شاكلته يحلان محله.



التوالد الجنسي أو التناسلي :

الاسلوب الأكثر شيوعا هو التوالد الجنسي . وهذا يتطلب خليتين تتحدان معا ، إذ أن كل خلية تحتوي على نصف المواد الوراثية اللازمة لإنتاج نسل جديد. إحدى الخليتين اكبر من الأخرى ولا حاجة لها للتحرك وهي خلية البويضة أما الخلية الأخرى فأصغر بكثير ، ولها ذنب طويل كالسوط وهذه هي الجرثومة المنوية . البويضة تفرزها أنثى الحيوان ، والجراثيم المنوية من الذكر . وعندما تتحد البويضة والجرثومة المنوية تجتمع العناصر الوارثية خصائص من الأم والأب. بعض الحيوانات تستعمل الطريقتين أعلاه في التناسل فالمرجان وأشباهه من المخلوقات المائية تتواتر بين أطوار اللانزواجية والجنسية في دروتها الحياتية . وأثناء التطور اللانزوجي ينتج الحيوان (( برعما)) على جانب الكتلة المكونة ، ويصبح هذا البرعم مخلوقا إضافيا . وقد تصبح هذه المخلوقات الإضافية مستعمرة قائمة بذاتها. أما في الطور التناسلي الجنسي فهي تطلق مخلوقات هلامية تحمل بويضات وجراثيم منوية تتحد في الماء وتصبح يرقانات تنمو وتتحول إلى مخلوقات جديدة . ديدان التراب والبزاق وأمثالها خنثوية ، أي تحمل كل واحدة منها أعضاء تناسلية أنثوية وذكرية يمكنها أن تنتج بويضات وجراثيم منوية وأي حيوانين بالغين منهم يمكن أن تتوالد .



المغازلة :

كثير من الحيوانات تتزواج فقط في أوقات معينة من السنة حينما تجتمع وفي أحيان كثيرة تتبع الحيوانات طرقا معقدة في المغازلة . الذكور عادة تتنافس على الإناث ، وكثيرا ما تكون الذكور أكبر حجما وأكثر ألوانا من الإناث ، فالطاووس الذكر يجر ذنبا طويلا من الريش الملون ، يفتحه بشكل مروحة جذابة عندما يريد ان يلفت نظر الأنثى ، التي تكون أقل بهرجة منه . وتستعمل الحيوانات كذلك أصواتا مختلفة لإستمالة أزواجها . فالضفادع تنق والعصافير تغرد . وبعض الحيوانات تلجأ أحيانا إلى إطلاق روائح خاصة لإجتذاب أزواج فالروائح التي تطلقها بعض الحشرات تصل إلى مسافات بعيدة حيث تستنشقها الأزواج العتيدة وتسارع إلى تلبية النداء . كذلك العديد من الثدييات تصدر عنها روائح خاصة في مواسم التلقيح والتزاوج وهذه الروائح تصدر عن الذكور وعن الإناث، وتعني غالبا أن الحيوانات حاضرة للتزاوج. أكثر الحيوانات تلجأ غلى أساليب خاصة للتزاوج ، مع تغيير ألوانها أو إصدار روائح خاصة ، مقرونة بسلوك خاص لهذه المناسبات قود يكون هناك (( مشية )) أو رقصة ، أو مبارزة بين ذكرين تكون فيها الإناث من حظ الفائز. وثمة أسباب عديدة للمغازلة فهي تبين أيا من الحيوانات قد بلغ أشده وأصبح مستعدا للتزاوج ، كما تبين قدرته الجسدية على ذلك وأكبر فوائد المغازلة ربما كانت لتشجيع التزاوج والتناسل . ولدى العناكب وفرس النبي ((Praying Mantis)) من الضروري جدا أن يتبع الذكر أساليب المغازلة الصحيحة ، وإلا فقد تخطيء الأنثى وتظن أنه إحدى فرائسها وتأكله !



العناية بالصغار :

السبب في عناية الأهل بالصغار هو للتأكيد من أن بعض المواليد تعيش حتى تبلغ سن النضوج ، ولا تكرس كل الحيوانات نفس الجهد والعناية لصغارها ، إذ أن ذلك يتوقف على عوامل عديدة . فالحيوانات القصيرة العمر قد لا تكرس أي وقت لهذا الأمر ، كذلك عدد المواليد قد يؤثر على مقدار العناية ونوعيتها. فالحيوانات التي تضع أعدادا كبيرة من المواليد كل سنة تصرف وقتا أقل بكثير للعناية بمواليدها.



القليل أو الكثير :

قد تترك الحيوانات بيوضها في أوقات مختلفة من التطور . فبيض العديد من حيوانات البحر والماء العذب تترك لتفقس بدون أي اهتمام أو عناية من الأهل . وقد تضع الأنثى آلاف البيوض في كل موسم تزاوج . وأكثر هذه البيوض تذهب غذاء لحيوانات تقتات بها وما يتبقى عليها أن تتنافس لكي تظل على قيد الحياة ولكن إنتاج هذه الآلاف من البيوض يؤمن وصول بعضها على الأقل إلى سن البلوغ . وكلما زاد وتحسن تطور المخلوق الجديد عند ولادته زادت إمكانيات بقائه وقدرته على بلوغ سن النضج . والحيوانات التي تنتج بعض المواليد فقط تستطيع ان تولى عناية أكبر لكل منها . فالأهل قادرون على تأمين قدر معين من الغذاء ، وإذا قل عدد الصغار زادت كمية الغذاء لكل منها . والعناية الطويلة تعني عادة إقلالا في عدد المواليد ولكن إمكانية بلوغ هذه المواليد عمر النضوج تكون أكبر وأفضل. والبيئة كذلك قد تؤثر على عدد المواليد ففي المناطق الباردة حيث ظروف الحياة صعبة والغذاء غير متوفر بسهولة نجد أن الحيوانات تضع أعدادا قليلة من المواليد وغالبا ما تكتفي بواحد فقط كل موسم . فهي تحتاج إلى الكثير من العناية ، إلا أنها تنمو بسرعة وفي بعض أجناس السمك يلعب الذكر دورا هاما في العناية بالبيض وحمايته . فالذكر في بعض الأنواع يبني عشا تضع فيه الأنثى بيوضها ، وبعد إخصابها يتولى الذكر حمايتها ، وحصان البحر الذكر يعني بالصغار والأنثى تضع البيض في (( حقيبة)) خاصة بذلك لدى الزوج فتلوى هو حمل البيوض بينما تتطور . وعندما (( يفقس)) البيض تنفتح ((الحقيبة)) ويخرج الصغار سابحين . والحيوانات التي طورت أساليبها المعيشية الإجتماعية تعتني عناية كبيرة بتربية صغارها . فأنثى تمساح النيل تضع بيوضها في حفرة في رمال الشاطئ ، فوق مستوى ماء النهر ، فتتطور البيوض على حرارة مستقرة إلى حد ما بسبب كونها مطمورة بالرمل . وعندما توشك أن تفقس تصرخ التماسيح الصغيرة منادية من داخل البيضة وصراخها يسمعه الوالدان على بعد بضعة أمتار فتحفر الأم الرمل وتنبش البيض فيخرج الصغار منه فيحمل الولدان الصغار في شدقيهما الواسعين وينقلانهما إلى منطقة الحضانة قرب النهر وقد تظل عائلة تمساح النيل معا لحوالي سنة كاملة والطريقة التي يتصرف فيها الصغار تجعل الأهل يؤمنون الطعام والعناية .



المستعمرات :

بعض جماعات الحشرات مثل الزنابير والنحل طورت أنظمة إجتماعية معقدة جدا . فهي تعيش في مستعمرات وكل أفراد المستعمرة يكونون عادة من نسل ملكة واحدة جبارة وزوجها . والبيوض التي تضعها الملكة تنتج عمالا غير مخصبين بعض العمال تبني العش وتنظفه والبعض الآخر تعتني بالبيوض وبالغذاء. أما الحيوانات الأكثر ضخامة ، كالعديد من الثدييات مثلا فتقضي وقتا طويلا بإطعام صغارها والعناية بها كما تُعلم الصغار كيف تتدبر أمورها بنفسها . كثير من صغار الثدييا تولد عمياء بدون القدرة على القيام بأي شيء فهي تعتمد على أمها لترضعها وتحميها من الأخطار . والثدييات الجرابية مثل الكنغر لها كيس او جراب تنمو فيها الصغار حيث يقبع المولود داخل الجراب يرضع من حليب أمه ويظل لفترة معينة بعد تركه جراب أمه يلجأ إليه كلما أحس بالخطر يتهدده.



الإسبات والدورات الحياتية :

تختلف عادات الحيوانات ودوراتها الحياتية إختلافا كبيرا أحيانا ، إلا أن هناك إحتياجات مشتركة بين الجميع . فالحيوانات لا تستطيع أن تصنع طعامها مثل النباتات ، لذلك عليها أن تبحث وتسعى وراء غذائها . ولكي تتمكن من ذلك عليها ان تنتقل وتعي ما يجري حولها لذلك فإن لديها حواس لكي ترى وتسمع وتتذوق وتشم .



البقاء على قيد الحياة :

بعض الحيوانات تقتات بالنباتات ، وبعضها باللحوم ، والبعض الآخر يأكل الإثنين والحيوانات التي تأكل الجيف والفضلات تسمى الحيوانات القمامة . ويمر الغذاء عبر الفم إلى مجرى الطعام حيث يطحن ويهضم وينتشر في الجسم بواسطة الدورة الدموية ويخزن الطعام في جسم الحيوان كي ينمو يقوم بإحتياجاته . والقوة التي تتطلبها أسباب العيش والحركة تأتي من الغذاء ، وتحرق في الجسم بواسطة الأكسجين . والأكسجين غاز موجود في الماء والهواء ، يدخل إلى رئات الحيوانات بواسطة التنفس أو تأخذه الأسماك بطريق خياشيمها . وأهم عمل يقوم به الحيوان هو التوالد ، وحياة كل حيوان تبلغ نهايتها ونتيجة لذلك فمن الواجب عليه أن يتوالد وإلا إنقرض جنسه .



الحيوانات ذات الخلية الواحدة :

أكثر الحيوانات بساطة هي البرزويات ، أو ذوات الخلية الواحدة وأحد هذه الأنواع يعيش في برك المياه ويسمى (( الأميبا)) ، وتنتقل بين النباتات المائية بطريقة دفع قسم من جسمها الصغير ولكي تتغذى تلف جسمها حول فريستها وتخلق فراغا في الوسط يكون بمثابة معدة ، فتهضم الأكل فيه وتمتصه ويتخلص الجسم من النفايات من وقت لآخر. الأمبيا لا ترى بل تحس بما حولها وتبتعد عن النور الساطع ولكي تتكاثر فإنها تنقسم إلى قسمين والقسمان تنقسم إلى أربعة ثم ثمانية إلى آخرة .



التناسل الجنسي :

في الحيوانات العليا توجد ذكور وإناث، فالذكر يفرز جراثيم منوية تتحد مع خلايا بويضة الأنثى في أثناء عملية التزاوج وكل بويضة مخصبة تنمو وتصبح حيوانا جديدا وتغذى هذه البويضة بواسطة الأم قبل ان تخرج من جسمها. وأغلب الحشرات تبيض وكذلك الديدان والصدفيات والعناكب والأسماك الصدفية . وبين الحيوانات العليا مثل السمك والقوازب والزواحف والطيور إلا أن بعض هذه المخلوقات تحتفظ بالبيض داخل جسمها حتى يقترب ميعاد فقسها فتضعها بعد ذلك . إن أكثر الحيوانات تنمو لتصبح مشابهة لوالديها فالحشرات تمر في أطوار يرقانات قبل ان تنمو وتتغير . كذلك القوازب ( البرمائيات) تمر في أطوار متعددة قبل أن تصبح ضفدعة . والحيوانات الدنيا تبيض أعدادا كبيرة لأن قليلا منها يسلم حتى يكتمل نوه. فعلى الصغار أن يتدبروا أمورهم بأنفسهم . وتستطيع الحشرة أن تضع آلاف البض وكذلك الأسماك وفي كل كتلة بيض تضعها الضفدع هناك أكثر من 4000 بيضة . الطيور والثدييات ذوات عائلات أصغر بكثير وللتأكد من أن بعضها يكمل نموه تعطى البيوض بعض الحماية مثلا تضع أنثى الطير بيضعها في عش تبنيه لأجل صغارها وتتولى إطعام الصغار ريثما تستطيع مغادرة العش والثدييات ترضع صغارها من حليب الأم وتعتني بها مدة طويلة بعد ولادتها .



سلوك الحيوانات :

أكثر تصرفات الحيوانات تحكمها الغريزة فبإستطاعة العنكبوت أن تنسج مأواها والعصفور أن يبني عشه دون ان يعلمه أحد ذلك ، وطير الوقواق الصغير يستطيع ان يجد طريقه إلى أفريقيا بدون مساعدة والديه غير أن الحيوانات العليا مثل الشمبانزي فإنه بإمكانها ان تتعلم . بعض الحيوانات تسبت في الشتاء أي أنها تغرق في سبات عميق طيلة الأشهر الباردة وهي الحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع ضبط حرارة جسمها فإذا لم تغرق في افسبات تتدنى حرارة جسمها فتموت. والحيوانات ذوات الدم الحار لا تحتاج إلى الإسبات إلا أن هناك بعض الشواذ ففيران الحقل والقنافذ والدببة وبعض الخفافيش تسبت مع أنها ذات دم حار.


الهجرة والإنتقال :

الهجرة هي الحركة التنقلية للحيوانات ، أحيانا لمسافات بعيدة ، وتقوم بها بعض الحيوانات كل سنة بإنتظام . وهي رحلة إلى مكان تستطيع فيه الحيوانات أن تتوالد ، وحيث يوجد غذاء يكفي للقيام بأود العائلة . ويتزامن ذلك عادة مع التغييرات في المواسم . وبعد التوالد تعود الحيوانات أدراجها إلى موطنها الأصلي بإنتظار قدون الموسم الجديد للهجرة .



هجرة الطيور :

لقد درست هذه الظاهرة بعناية ودقة فالسنونو تبني أعشاشها في أوروبا في فصل الصيف ، وعند إقتراب الشتاء تصبح الفراخ قادرة على الطيران وترحل أسراب السنونو بأجمعها إلى أفريقيا حيث تبقى إلى حلول الربيع وقد تعود بعض السنونو إلى أعشاشها التي تركتها في الصيف السابق. وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية تسمى طيور الوقواق والمغرد والبلابل (( زوار الصيف)) وهناك أيضا (( زوار الشتاء)) أمثال البط والأوز التي تمضي فصل الصيف في المناطق القطبية حيث تبني أعشاشها . أما في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية فالأمر مماثل إلا أنه يتم بالعكس فالطيور تتجه جنوبا لتتوالد ، وترجع شمالا للإستراحة . وبعض رحلات الطيور مدهشة ، وأطول مسافة سجلت لهجرة طائر هي 17600 كم وهي المسافة التي تقطعها الخرشنة القطبية إذ تهاجر جنوبا من القطب الشمالي لتقضي الصيف في القطب الجنوبي وتهاجر الطيور عادة أسرابا والسنونو تتجمع لتهاجر سوية إلى أفريقيا ، والأوز يصل إلى المناطق القطبية بأعداد كبيرة وهو يطير بتشكيلة مثل الرقم 7 .



الإهتداء إلى الطريق :

يعتقد الخبراء بأن الطيور المهاجرة تهتدي بواسطة الشمس في النهار والنجوم في الليل . وبعض الطيور قد تتعرض إلى إضاعة طريقها إذا ضربتها عاصفة ما. ولزيادة فهمهم للهجرة يقوم العلماء بإمساك بعض الطيور ويضعون حلقات على أرجلها ويطلقونها. وهذه الطيور التي يعاد الإمساك بها بعد عودتها تدل على الطرق التي تسلكها والمسافة التي تقطعها . وأحد هذه الطيور أطلق في أميركا وطار مسافة 4800 كم عبر الأطلسي إلى عشه على جزيرة غربي شاطئ ويلز . والدافع الطبيعي إلى الهجرة قد يتأثر بطول النهار فبإقتراب الربيع تزداد قابلية الطير للأكل كي يكنز دهنا استعدادا للرحلة الطويلة . وتقوم بعض الحشرات والقوازب والأسماك برحلات أقصر وكل سنة تقوم أنواع من الفراشات بالهجرة من أوروبا إلى بريطانيا وكذلك بعض أنواع العث وثمة أنواع من الحشرات الطائرة تهاجر مرة واحدة إلى بريطانيا مثلا وهناك تضع بيوضها ثم تموت.

وبين القوازب العلجوم ( ضفدع الطين) يهاجر كل سنة إلى البركة نفسها ، ويقضي الصيف في المناطق البرية المحيطة بالمكان أو البساتين ثم يسبت وعند الربيع يعود مساء إلى بركته الأصلية متجاهلا وجود أية برك أخرى وقد تبلغ مسافة هجرته 2 كم.



الهجرة في البحر :

سمك السلمون يصعد من البحر إلى أعالي النهر لكي يضع بيوضه . كذلك الإنكليس العادي ، ولكن بالعكس إذ أن الإنكليسيضع بيوضه في أعماق البحر من جهة القارة الأميركية ، وعندما تفقس البيوض تعوم اليرقانات على سطح الماء ويدفعها التيار عبر المحيط الأطلسي إلى شواطئ أوروبا ، حوالي 3200 كم وفي مطلع الصيف تشاهد أسراب من صغار الإنكليس حوالي الشواطئ الأوربية . والإنكليس يعيش في الأنهار والبرك وبعد خمس او سمت سنوات يعود إلى البحر .



تغيرات الطقس :

الثدييات البرية التي تهاجر تكون عادة هاربة من الطقس البارد او من الجفاف . فالغزال الأحمر يقضي الصيف في الجبال وينزل إلى الوديان التي تقيه برد الشتاء. والأيل القطبي ( أو الرنة) يتجه شمالا في الربيع ويرجع جنوبا في الشتاءوعلى سهول أفريقيا الشرقية تقوم قطعان هائلة من الغزلان وحمار الزرد بالإتجاه نحو مراع أفضل فتغادر السهول التي يجف فيها العشب ويقل الطعام وتندفع نحو موطيء الجبال حيث يتاح لها إيجاد ما يكفي من الغذاء.



الإتصال والذكاء :

ليس من الضروري أن نعلم الحيوان كيف يصنع أكثر الأشياء فهو يولد وتولد معه القدرة على إيجاد طعامه وإتقاء الخطر وهذه القدرة ندعوها (( الغزيرة )) وكثير من لحيوانات تعيش معتمدة على الغريزة فقط فجميع اللافقاريات ومجموعات عديدة من الفقريات تعيش فقط متجاوبة مع ما حولها .



التعلم :

هناك أنواع كثيرة من الحيوانات قابلة للتعلم وأحد الأساليب الأساسية هو بطريقة الخطأ والصواب أي التجربة فإذا حاول حيوان أن يفعل شيئا ولم ينجح فلنجعله يحاول مرة أخرى. وتستطيع الحيوانات أن تتعلم إذا راقبت غيرها وقلدته كما يمكن تعليم حيوان كيف يفعل أمرا ما. فصغار الحيوانات تكتسب مهارات عديدة من والديها كما تتعلم من بعضها البعض.



التفكير والإستنتاج :

تستطيع بعض الحيوانات ان تجد الطريقة كي تفعل شيئا ما وهذا ما ندعوه الإستنتاج والحيوانات التي لديها هذه المقدرة تعتبر حيوانات ذكية . والذكاء يختلف كثيرا بين الحيوانات فالإختبارات التي أجريت على أنواع من الإخطبوط بينت على أن بإستطاعته حل بعض المسائل البسيطة فإذا شاهد الإخطبوط سرطانا داخل إناء زجاجي ذي غطاء فإنه يحاول نزع الغطاء ليصل إلى السرطان ويلتهمه . وطير النورس لا يستطيع ان يكسر أصداف المحار بمنقاره لذلك تعلم أن يحملها ويطير بها عاليا ثم يلقي بها على الصخور حيث تتحطم. وبعض الطيور والحيوانات أمثال الشمبانزي والإنسان تستخدم أشياء تساعدها على التغلب على المصاعب فعصفور الدوري في جزر (( غالاباغوس)) يستخدم شوكة الصبير لإستخراج الحشرات من تجاويف الشجر والشمبانزي يعرف كيف يحل مسائل أكثر تعقيدا مثلا ان يضع عدة صناديق الواحد فوق الآخر كي يصل إلى قرط من الموز. الإنسان وحده له القدرة على حل مسائل عويصة مثل إستنباط وصنع كمبيوتر يستعمله في حل مشاكله .



الإتصال أو تبادل المعلومات :

الإتصال هو إبلاغ معلومات ما من حيوان إلى آخر . والمعلومات قد تقتصر فقط على هوية وجنس الفرد أو الإبلاغ عن نواياه وطباعه. كل الحيوانات تقريبا لها إتصال مع أعضاء جنسها او مع الأنواع الأخرى ولهذه الإتصالات أسباب مختلفة فأفراد المجموعة الواحدة قد يحذر أحدهم الآخر من خطر يتهددهم كما أنهم قد يتبادلون المعلومات بوجود غذاء كذلك عندما يحين موعد التزاوج.

معلومات عن النمور

النمر هو إحدى السنوريّات الأربعة الكبار، وهو المسمّى خطأ في العربيّة في بعض الأحيان بالفهد، وكان يعتقد في الماضي بأن النمر هو هجين بين أسد و نمر أسود (panther)، ومن هنا يشتق اسم نمر بالإنكليزيّة و بعض اللغات اللاتينيّة: Leo أي أسد في اليونانيّة و Pard وهي كلمة قديمة تعني نمر أسود، أما في العربيّة فإن كلمة نمر تعني إجمالاً أنمر أي أرقط، و هي دلالة على فراء الحيوان المرقّط، أما الفهد فهو الحيوان الذي يشار إليه بالعربيّة بإسم الفهد الصياد Cheetah.


المواصفات

النمر هو رابع أكبر السنوريّات الكبرى التي تشمل اليغور، الأسد، والببر، حيث يعتبر أصغرهم حجماً و خامس أكبر سنّور في العالم إذ يفوق الأسد الجبليّ (الكوجر، البوما) النمر في الحجم بفارقٍ قليل. يتراوح طول النمور من متر إلى ما فوق المترين بقليل و غالباً ما تزن بين 30 و 70 كلغ، إلا أن بعض الذكور قد تصل إلى ما فوق 90 كلغ. تبلغ الإناث في الغالب ثلثيّ حجم الذكور، ومقارنة بحجمه فإن النمر يعدّ أقوى السنوريّات بالإضافة إلى اليغور. تكون النمور في العادة هي المفترسة الرئيسيّة الكبرى في المناطق التي تقلّ أو تنعدم فيها المنافسة من الضواري الأخرى و بشكلٍ خاص الأسود و الببور، و لعلّ هذا هو السبب الذي يفسّر ضخامة حجم النمور في غابات الأمطار الإفريقيّة و سيريلانكا. يتراوح لون النمور من الأسمر إلى المصفرّ، و تمتلك بقعاً ورديّة الشكل و سوداء اللون على كامل جسدها بما فية الرأس حيث تكون هذه الورديّات صغيرة الحجم

المظاهر المميزة

يسهل أن يقع المرء في خطأ عدم التفرقة بين السنوريّات الكبيرة و خاصة المرقطة منها، إن كان قد رآها في حدائق الحيوان أو في الصور فقط، كما في حال النمر الذي يماثل اليغور و يشابهه بشكلٍ كبير، وفي حال الفهد في أحيان قليلة أخرى، إلا أن مواطن و مساكن و طريقة تصرّف كلاٍّ من السنوريّات الثلاثة تجعل من السهل تميزهم.إن عدم تمييز النمر من اليغور في البريّة لا يمكن أن يحصل لأن النمور تقطن إفريقيا و آسية فقط بينما تقطن اليغاور الأميركيتين فقط، كما أنه من الممكن تمييزهما عن طريق العلامات الجسديّة فالنمور لا تمتلك بقعاً في داخل ورديّاتها على عكس اليغاور، بالإضافة إلى أن ورديّات اليغور أكبر من تلك التي للنمر(إلا أنه يمكن إستثناء سلالتيّ النمر الشماليّ و نمر شمال الصين)، و يكون النمر في العادة أصغر حجماً و أقل إمتلاءً من اليغور إلاّ إنه أكبر و أضخم من الفهد.بالإضافة إلى ذلك فإن النمر و اليغور يتشابهان في أنماط تصرفاتهما، فاليغور يستطيع التأقلم في مجموعة من البيئات تتراوح من غابات الأمطار إلى أراضي المزارع، و النمور تعد أكثر قابليّة للتأقلم حتى، إذ تتواجد في بيئات أكثر تنوعاً من شاكلة الصحاري و الجبال إلى السفانا و الأراضي الحرجيّة.يسهل التمييز بين النمر و الفهد بالرغم من تقاطع مناطقها في الكثير من الأحيان، فالنمر أضخم و أكبر و أكثر إمتلاءً كما أن رأسه ضخم مقارنة بحجم جسده، وتمتلك النمور ورديّات بدلاً من البقع التي للفهود كما و تفتقد للحلقات التي تقع على نهاية ذيل الفهد بالإضافة إلى الخطوط السوداء التي تبدو بمثابة دموع تنحدر من عيون الفهد إلى زوايا فمه، و الفهود تجري بسرعة أكبر من النمور بكثير و لا تتسلّق الأشجار إلا عندما تكون جراءً فقط بينما تعد النمور متسلقة ماهرة، كما أن النمور ليليّة النشاط في الغالب بينما الفهود نهاريّة النشاط.


النمور السوداء

النمر الأسود هو مجرد نمر عاديّ يحمل طفرة معينة تسبب في جعل الشعر أو الفراء يفرز لوناً أسود بدلاً من اللون البرتقالي المسمرّ، مما يتسبب في جعل المعطف أسوداً قاتماً إلا أن الورديّات تبقى ظاهرة للعيان عند تعرّض النمر للضوء و من بعد معيّن.كما أن هناك نموراً بيضاء يعتبر من بين الحيوانات الأكثر سرعة.


الجمهرات و الوضع العام

كانت النمور أكثر أنواع السنوريّات إنتشاراً في العالم، إلى جانب القطط المستأنسة، قبل قيام الإنسان بإحداث تغيرات أساسيّة عديدة في المئات السنين القليلة الماضية. كانت النمور تتواجد عبر التاريخ في معظم إفريقيا (عدا الصحراء الكبرى)، و في العديد من أجزاء آسية الجنوبيّة، وقد تواجدت النمور في أوروبة خلال العصر الحديث الأقرب (البليستوسين).تتواجد النمور اليوم في العديد من أجزاء إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، آسية الصغرى، الشرق الأوسط، الهند، باكستان، سيبيريا، وفي مناطق كثيرة في جنوب شرق آسية بالإضافة إلى جزيرتيّ جاوة و سيرلانكا، و قد تناقصت أعداد النمور بشكل كبير في البعض من هذه المناطق. يعرف بأن وضع النمور يعد حسناً مفارنة بغيرها من السنوريّات و المفترسات الكبرى، حيث تقدّر أعدادها بحوالي 500،000 نمر في العالم، إلا أنها كغيرها من السنوريّات الكبرى تواجه ضغوطاً مستمرّة من الإنسان تتمثّل في فقدان المسكن و الإصطياد، و تتميّز النمور بقدرتها على التموّه و التخفيّ لدرجةٍ تسمح لها بالتواجد قرب المستوطنات البشريّة بدون أن يلاحظ البشر و جودها، ولكن بالرغم من مقدرة النمر هذه فأنه ليس كفؤاً أمام تدمير المسكن و القنص الغير شرعي ولذلك فإن العديد من سلالات النمور اليوم مهددة بالإنقراض بما فيها: السلالة الشماليّة (النمر الشماليّ)، السلالة الأناضوليّة (النمر الأناضوليّ)، سلالة شمال الصين (نمر شمال الصين)، و السلالة العربيّة (النمر العربيّ).

السلوك و الإفتراس


تشتهر النمور بقدرتها على التخفّي و عدم الظهور، حتى إنها تعيش في بعض الأحيان على مقربة كبيرة من المستوطنات البشريّة و بالرغم من ذلك لا تشاهد كثيراً، و النمور حيوانات متسللة هادئة و تعتبر الأفضل في التسلل بين جميع السنوريّات الكبرى.النمور متسلقة جيدة و رشيقة، تقوى على النزول من الأشجار و رأسها يتجه إلى الأسفل كما أنها سبّاحة قويّة لكنها ليست مولعة بالماء كما الببور حيث أنها لن تمضي بعض الوقت مستلقية بالماء مثلاً.النمور حيوانات ليليّة ولكن يمكن مشاهدتها خلال أي وقت من أوقات النهار حتى أنها قد تصطاد أحياناً في وضح النهار، أما في المناطق التي تقتنص فيها النمور فإن تصرفها يكون ليلياً في الأغلب.

معلومات عن الفيل

الفيل حيوان ثدييي نباتي ذو حجم ضخم ويعتبر من اضخم حيوانات الغابة فهو ذو رأس كبير وذيل قصير وله نابان من العاج و يعيش غالبا في آسيا و في غابات أفريقيا وهم بذلك ينفسمان إلى نوعان :

الفيل الهندي

وهوأصغر حجماً من الفيل الإفريقي ويتسم بالهدوء النسبي وسهولة الانصياع للأوامر وبذلك سهل تدريبه واستئناسه في قارة أسيا ليكون حيواناً من حيوانات الجر والحمل ويستخدم في عمليات قطع الغابات وهو وسيلة أكثر اقتصادية عن استخدام المكينة ، وبسبب طبيعته تلك ، سهل تدريبه ليكون من حيوانات السيرك فقد لا تجد فيلاً أفريقيا في السيرك على سبيل المثال.

يتعود الفيل الهندي على اهتمام صاحبه به ويجب عليه اصطحابه يومياً للاستحمام وحك جلده السميك وإن لم يفعل يرفض الفيل العمل.

يتميز عن الفيل الأفريقي بتحدب ظهره، والغريب أن أذنه على شكل القارة الهندية وبذلك يمكن تمييزة عن الفيل الأفريقي. في الهند وسريلانكا وبنجلاديش تدخل الفيلة في الاحتفالات الدينية ويجري تزيينها برداء ثقيل مزخرف كثير الألوان ، كما يتم تغطية نابيه بأغلفة ذهبية.

الفيلة البيضاء نادرة الوجود وفيما مضى كانت مقدسة وكانت توضع في قصور الملوك والأمراء حتى أن الفيلة البيضاء الصغيرة كانت ترضهعا مرضعات من البشر ، كما أن رسومها وتماثيلها كانت تملأ القصور.

الهندوس يقدسون الفيلة ويشكلون أحد أهم الآلهة الهندوسية على شكل مخلوق له رأس فيل وجسم انسان ويسمى جانيش والأسطورة باختصار هي عندما كان يقاتل جانيش اله الشر قطعت رأسه فقطع والده رأس فيل ووضعها مكانها فعاش على ذلك النحو ويجرى تصويره على ذلك الشكل. كما أن هياج أحد الأفيال في فترة التزاوج ليهدم الأكواخ ويدمر المزارع الذي ينتج عن زيادة الهرمونات في تلك الفترة ، يفسرونه على أنه تقمص أحد الأرواح الشريرة لهذا الفيل ولذلك يخشونه.


الفيل الأفريقي

أكبر حجماً من الفيل الهندي ويتميز بشكل أذنيه الأكبر حجماً التي تشبه قارة أفريقيا ، كما يمكن تمييزه من ظهره المائل وليس محدب كالفيل الهندي ، والفيلة الأفريقية أكثر شراسة ولذلك لم يسهل تدريبه ، كما أن هناك سبب آخر وهو أن الفيل الأفريقي لم يحظ بالاهتمام في سبيل تدريبه كما حظي به الفيل الهندي،

وفي أفريقيا تقود الأنثى الكبيرة القطعان وليس الذكور وهي تقود الطريق من أماكن الطعام إلى أماكن الشرب والطعام والملح الفائق الأهمية بالنسبة للحيوانات وينضم إلى القطيع قطعان أخرى ليصل العدد إلى مئات.

يتميز الفيل عن باقي الحيوانات الأخرى بخرطومه الطويل الذي هو امتداد للأنف و الشفة العلوية و يعمل عمل الذراع للإنسان ذلك أن طرفيه العلوي والسفلي عبارة عن زوائد عضلية تعمل عمل الأصابع حتى أن الفيل ليستطيع الامساك بحبة صغيرة " بأصبعيه " مجازاً كما تتميز الفيلة بأنيابها العاجية التي قد تصل لأحجام كبيرة والتي تعتبر غالية الثمن ولذلك تعرضت الفيلة في أفريقيا لخطر الانقراض بسبب صيدها من أجل الحصول على أنيابها


سمات الفيل

يتميز الفيل بالذاكرة القوية التي تعي الأشياء والأماكن لسنوات عديدة ، ويستفيد بذاكرته تلك في الوصول إلى موارد المياة في فترات الجفاف التي قد تمتد لسنوات في أفريقيا
حاسة الشم القوية التي تمكنه من شم الرياح للتعرف على مصادر المياه وكذلك الأعداء على ندرتها فلا تخشى الفيلة حتى الأسود.
تحب الفيلة التمرغ في الوحل والطمي ورش التراب على ظهورها فذلك يحميها من حرارة الشمس الحارقة وتمنع عن ظهورها الحشرات المزعجة
فترة حمل أنثى الفيل سنتين أو 22 شهراً وهي تحن على ولدها كثيراً وتدافع الأنثى الكبيرة قائدة القطيع عن جميع الصغار في حالة تعرضهم للخطر وبالأحرى فإن الصغار مسئولية القطيع بأكمله يدافعون عنهم حتى لو لم يكونوا أولادهم. وقد تنجب الفيلة توأماً ففهي هذه الحالة تحتاج دعم جميع أفراد القطيع لرعاية الصغيرين.
يحدث بشكل نادر أن تنجب الأنثى توأم ويعني ذلك صغر في الوزن عند الولادة ومسئولية إضافية في رعاية صغيرين تشبه صغار البشر في رغبتها في اللعب والغفلة عن الأخطار ، فهي تقضى وقتها في اللعب والتعرف على المخلوقات المحيطة ، وتقوم الأنثى الكبيرة وبقية الإناث على رعايتها وحمايتها متى تطلب الأمر ذلك.
قطعان الذكور أقل انضباطاً وتعاوناً وترابطاً من قطعان الإناث ، وتهيم بشكل منفصل عن قطعان الإناث إلا أنها تتواصل معها بتواصل تحت صوتي وهي أقل تعقيداً من قطعان الإناث.
يقضي الفيل ثلاثة أرباع اليوم في مضغ النباتات الفقيرة في قيمتها الغذائية ولذلك يستعيض عن ذلك الفقر الغذائي بتعويض الكمية والأفيال تعري الغابات فهي تأكل 200 كيلوغرام من النباتات يومياً ، ولذلك فإن الفيل يستبدل ضروس الطواحن 6 مرات في حياته لكثرة استهلاكها .
يخرج الفيل كمية هائلة من الروث تصل إلى 136 كيلوغراماً ، تعيش عليها خنفساء الروث
يخشى الفيل النار والأصوات العالية ولذلك فعند هجوم الأفيال على المزارع ، يسرع المزارعون الآسيويون بحمل شعلات نارية كما يطرقون على صفائح.
لا يخشى الفيل الفأر كما هو شائع ، وتلك حكاية قديمة لا أصل لها من الصحة.
عندما تشعر الأفيال بقرب موتها أو بالإنهاك فهي تذهب إلى أماكن المياه ، وقد تموت هناك وبتراكم العظام يصبح ما يسمى مجازاً بمقبرة الأفيال. والفيلة عاطفية جداً فيما يتصل بالموتى ويظهر توترها وخوفها إذا ما رأت جمجمة فيل آخر ، تماماً مثل الإنسان

طريقة الإعتناء بصغار الهامستر

على المربي الاهتمام بالصغار بشكل مباشر بعد ان يمر سبعة ايام على ولادة الصغار فيكون قد اكتمل نمو الفراء ويفضل استخدام المحارم الورقية او القلفز اي القفازات المطاطية حتى لا يتغير رائحة الرضيع و تمتنع الام من ارضاع الصغار او اكلهم.
ويعتمد الوضع على العلاقة ما بين الام و المربي حيث ان الام تتعرف على مربيها من رائحته و صوته فبعض المربيين بإمكانهم حمل الصغار من عمر اليوم دون ان يأثر ذلك على مزاج الام كما هو معروف .
فلذلك يفضل مرور خمس ايام الى سبعة ايام على ولادة الصغار و من ذلك مباشرة الاهتمام .

اولا يجب توفير قنينة و هي قطارة اذن او قطارة عين الطبية فهي افضل من استخدام الابرة حيث بالقطارة يمكن التحكم بكمية القطرة و سرعتها,فبعد غسلها جيداً نملئها إما بالماء او الحليب.
ثانيا اشغال الام عن الصغار التأكد ان الام ليست مشغولة بإرضاع الصغار لان ازعاجها قد تكون له عواقب وخيمة و ان تكون في فترة صحوها فبمجرد ان يفتح باب القفص حتى تهم بالخروج و اشغالها باي شي ممكن ان يثير انتباهها مثل الطعام .
ثالثا حمل الصغار بالمحارم او القلفز بعناية شديدة فالصغير يكون جسده ما زال رخواً و ان يكون غير مرتفع عن مستوى الارض نهائياً فسقوطه قد يؤذيه فيفضل الجلوس على الارض من بداية العملية.

رابعا تقريب الابرة او القطارة لفم الصغير فبعض الاحيان يكون الصغير جائع او عطش فيقوم بفتح فمه مما يساعد على المربي ارضاعه و ان لم يفعل على المربي ادخال فوهة القطارة بحذر شديد لفمه و الضغط على القطاره لإرضاع الصغير بقطرة صغيرة جداً و من ثم التأكد من البلع و العمل بعد ذلك بمسح فمه بمحرمه حتى لا يتبلل و من ثم نعيد الكرة لثلاث مرات تكون كافية.
خامسا يمكن أن نلاحظ اصفرار على انف الصغير فهي مشكلة خطيرة و تتسبب بموت الصغار و هي الاختناق فعندما تقوم الام بإرضاع الصغار فإن الحليب يتسرب الى انفهم و يتراكم الحليب في فتحات الانف و مع حدوث عملية التنفس يختنق الصغير و بذلك يموت.

و حينها يجب استعمال قطنة مبللة بماء دافيء و من ثم مسح وجه الرضيع بمحرمة و يقريب القطار من فمه و سكب كمية قليلة بحذر حتى لا يختنق و التأكد من أنه بلع كل كمية الحليب ويفضل عمل هذه الخطوات مرتين الى ثلاث مرات في اليوم.
و بذلك نكون قلصنا العدد الذي نفقده من الصغار في كل ولادة.

كـــيـــف التعرف عن الوبر الأصلي والمهجن

السلام عليكم ورحمة الــــــلــــــه وبركاتـــه

حبيت أعطيكم معلومه بين الوبر الاصلي والمهجن كـ(الوبر الأمريكي+والوبر الحبشي)
معلومات لكي تعرف الفرق بين الوبر الفرنسي السلاله الاصليه والسلاله المشركه (مهجن)
لكي تعرف طريقة كشف سلسلة الوبر ماعليك سوا وضع اصابعك داخل شعر الوبر اذا حسيت بخشونه في الشعر تعتبر هذي سلاله غير اصليه .
ثانيا اذا رايت وجه الوبر طويل (الزقم ) اعرف انها سلاله غير اصليه .
ثالثا اذا ريت شعر الوبر ملتصق بقوه وكنه مرشوش بماء اعرف انها سلاله غير اصليه .
وهذي المعلومات حسب خبرتي في تربية الوبران سابقا
الوبران الاصليه يكون الشعر ناعم جدا وكثيف وطايح يكون حجمها كبير يكون الوجه مربع اي الزقم
بنسبه للابيض تكون عيونه حمراء وبها خط ابيض خفيف

الامراض الشائعه للهامستر



الضربة الشمسية

انقل الحيوان المصاب إلى مكان بارد أو مظلل، ومن الأفضل أن تغمره في طبق به ماء بارد (ولكن لا تغمر رأسه بالماء!!)



السبات الشتوي

انخفاض مفاجئ في درجة حرارة الجسم أو عدم تعرضه لضوء الشمس لبضعة أيام متتالية قد يؤدي به إلى حالة السبات. حيث يصبح جسمه متصلباً ولا يتحرك الحيوان. ذلك لا يعني أنه ميت. قم بتدفئته بين يديك أو قرب مدفأة، مع مراعاة أن لا تكون درجة الحرارة زائدة عن اللازم.



الكدمات والأورام

يجب أن تعالج من قبل الطبيب البيطري. الأورام السطحية والصغيرة يمكن إزالتها من قبل الطبيب. لا تنتظر أن تنمو الأورام فيصبح علاجها. ليست جميع الأورام سرطانية.



مشاكل الجهاز التنفسي

قد يصاب حيوان الهمستر بالرشح وخاصة في الجو الرطب. من الممكن أيضاً أن ينقل الإنسان عدوى الرشح إلى الهمستر.



الأمراض الجلدية

من أول الأعراض الدالة على وجود مشاكل بالجلد هي فقدان الوبر وظهور بقع قشرية على الجلد. بإمكان الطبيب البيطري أن يحدد سبب المشكلة والعلاج اللازم لها.



الأسنان

قد تنمو أسنان الهمستر أكثر من الحجم الطبيعي، اطلب من الطبيب البيطري أن يريك كيفية تقليمها. لا تقلق فإنها عملية غير مؤلمة أبداً.



مرض تايزر

وهو مرض خطير ينتقل عادة عن طريق الفئران البرية. تؤدي إلى الوفاة السريعة للهمستر. من الممكن أن تقوم الفئران بتلويث الأقفاص والسرر والأكل قبل أن شراءك له.



الذنب المبتل

من السهل أن تلتبس هذه الحالة مع الإسهال لتشابه الأعراض. سريعاً ما تتكون التقرحات داخل الأمعاء وينتج عن ذلك الوفاة السريعة. إنه مرض خطير جداً وشديد العدوى. لا بد من عزل الحيوان المصاب عن غيره من الحيوانات السليمة.



التقدم بالسن

تبدأ أعراض التقدم بالسن عندما يقترب عمر الهمستر من السنتين. يقل الوبر وتطول الأظافر. بإمكان الطبيب البيطري أن يرشدك إلى الطريقة الصحيحة لتقليمها. قد يتعرض الهمستر المسن إلى نوبق قلبية.أما أنثى الهمستر المسنة فتفضل أن لا تكثر من لمسها وحملها